خَرَجَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ عِنْدِهِمْ. قَالَتْ: فَأَخْبَرَنِي أَخَوَايَ سُفْيَانُ وَوَهْبٌ ابْنَا قَيْسِ بْنِ أَبَانَ قَالا: فَلَمَّا أَسْلَمَتْ ثَقِيفٌ خَرَجُوا إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ النبي. ص: مَا فَعَلَتْ أُمُّكُمَا؟ قُلْنَا: مَاتَتْ عَلَى الْحَالِ الَّتِي تَرَكْتَهَا. قَالَ: لَقَدْ أَسْلَمَتْ أُمُّكُمَا إِذًا] .
امرأة من أهل الكوفة قد روت عن أم سلمة وروى عنها أبو إسحاق السبيعي.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى. حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ تَمْلِكَ أَنَّهَا سَأَلَتْ أُمَّ سَلَمَةَ قَالَتْ: إِذَا وَضَعْتِ السِّكِّينَ فِي الْخُبْزِ فَاذْكُرِي اسْمَ اللَّهِ وَكُلِي.
روت عن عائشة. رضى الله عنها.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى. حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ. حَدَّثَنَا قَابُوسُ بْنُ أَبِي ظَبْيَانَ أَنَّ غُزَيْلَةَ حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَتْ: فَدَخَلَتْ أَمَةٌ شَابَّةٌ وَعَلَيْهَا وِشَاحَانِ. قَالَ قَابُوسُ مِنْ هَذِهِ السُّيُورِ. قَالَتْ: قُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَلا تَأْمُرِينَ هَذِهِ تَسْتَتِرُ؟ قَالَتْ: إِنَّهَا لَمْ تَحِضْ بَعْدُ وَلا بَذَاءَ بَعْدَ الْحَيْضِ. وَإِنَّهَا أَمَةٌ. وَحَدَّثَتْهُ أَنَّهَا عَائِشَةُ.
روت عن ميمونة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ زِيَادٍ قَالَتْ: رَأَتْنِي مَيْمُونَةُ وَأَنَا أَغْسِلُ ثَوْبِي مِنَ الْحَيْضَةِ قَالَتْ: مَا كُنَّا نَفْعَلُ هَذَا إِنَّمَا كُنَّا نَحُتُّهُ حَتًّا.
قَالَتْ: وَسَمِعْتُ مَيْمُونَةَ تَقُولُ: لا بَأْسَ بِعَرَقِ الْحَائِضِ.
روت عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
امرأة شريح.
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ دَاوُدَ وَجَابِرٌ عَنْ عَامِرٍ عَنْ شُرَيْحٍ أَنَّهُ طَلَّقَ كَبْشَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ فَمَتَّعَهَا بِخَمْسِ مِائَةِ دِرْهَمٍ.
وأخته سكينة. دخلتا على عائشة وسمعتا منها.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ أُمِّهِ وَأُخْتِهِ أَنَّهُمَا دَخَلَتَا عَلَى عَائِشَةَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ فَسَأَلَتْهَا امْرَأَةٌ: أَيَحِلُّ لي أن أعطي وَجْهِي وَأَنَا مُحْرِمَةٌ؟ فَرَفَعَتْ خِمَارَهَا عَنْ صَدْرِهَا حَتَّى جَعَلَتْهُ فَوْقَ رَأْسِهَا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ أُمِّهِ وَأُخْتِهِ