بْنِ شَرَاحِيلَ امرأة أبي إسحاق السبيعي. دخلت على عائشة وسألتها وسمعت منها.
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ. حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أُمِّهِ الْعَالِيَةِ بِنْتِ أَيْفَعَ بْنِ شَرَاحِيلَ أَنَّهَا حَجَّتْ مَعَ أُمِّ محبة فدخلتا على عائشة. رضي الله عَنْهَا. أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ.
فَسَلَّمَتَا عَلَيْهَا وَسَأَلَتَاهَا وَسَمِعَتَا مِنْهَا. قَالَتْ: وَرَأَيْتُ عَلَى عَائِشَةَ دِرْعًا مُوَرَّدًا وَخِمَارًا جَيْشَانِيًّا. فَلَمَّا أَرَدْنَ الْخُرُوجَ قَالَتْ لَهُنَّ: حَرَامٌ عَلَى امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ أَنْ تُصْغِيَ لِزَوْجِهَا.
روت عن عائشة أم المؤمنين. رضى الله عنها.
أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ أَبِي السَّفَرِ عَنِ امْرَأَتِهِ قالت: سألت عائشة.
رضي الله عَنْهَا. عَنِ الْمُشْطَةِ فِي الرَّأْسِ لِلْمَرْأَةِ يَكُونُ فِيهَا الْخَمْرُ. فَنَهَتْنِي أَشَدَّ النَّهْيِ.
4689- أُمُّ مُحِبَّةَ.
سألت ابن عباس وسمعت منه وروى عنها أبو إسحاق السبيعي.
امرأة من بني أسد. سمعت من عبد الله بن مسعود وروت عنه حديثًا من حديث أبي أسامة عن سفيان الثوري قَالَ: أَخْبَرَنِي وَاصِلٌ قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَائِذَةُ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ. وَأَثْنَى عَلَيْهَا خَيْرًا. قَالَتْ. سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ وَهُوَ يُوطِئُ الرجل وَالنِّسَاءَ. يَعْنِي يَتَخَطَّاهُنَّ. يَقُولُ: أَلا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ أَدْرَكَ مِنْكُمْ مِنَ امْرَأَةٍ أَوْ رَجُلٍ. أَلا فَالسَّمْتُ الأَوَّلُ. فَإِنَّا الْيَوْمَ عَلَى الْفِطْرَةِ.
روت عن علي. رضى الله عنه.
أَخْبَرَنَا يَعْلَى وَمُحَمَّدٌ ابْنَا عُبَيْدٍ قَالا: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شَوْذَبٍ عَنْ [عَمْرَةَ بِنْتِ الطَّبِّيخِ قَالَتْ: انْطَلَقْتُ مَعَ جَارِيَةٍ لَنَا إِلَى السُّوقِ فَاشْتَرَيْنَا جَرِيثَةً فِي زَبِيلٍ قَدْ خَرَجَ رَأْسُهَا وَذَنَبُهَا مِنَ الزَّبِيلِ. فَمَرَّ عَلِيٌّ فَقَالَ: بِكَمْ هَذِهِ؟ إِنَّ هَذَا لَكَثِيرٌ طَيِّبٌ يَشْبَعُ مِنْهُ الْعِيَالُ.]
روت عن عائشة. رضى الله عنها.
أَخْبَرَنَا يَعْلَى ومحمد ابنا عبيد قالا: حدثنا أبو حبان عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَرْيَمَ بِنْتِ طَارِقٍ قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فِي حَجَّةٍ حَجَجْتُهَا فِي نِسْوَةٍ مِنْ نِسَاءِ الأَنْصَارِ فَجَعَلْنَ يَسْأَلْنَهَا عَنِ الظُّرُوفِ الَّتِي يُنْتَبَذُ فِيهَا فَقَالَتْ: يَا نِسَاءَ الْمُؤْمِنِينَ لَتَسْأَلْنَنِي عَنْ ظُرُوفٍ مَا كَانَ كَثِيرٌ مِنْهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَاتَّقِينَ اللَّهَ وَمَا أَسْكَرَ إِحْدَاكُنَّ فلتجتنبه.
وإن أسكرها ماء حبها فَلْتَجْتَنِبْهُ فَإِنَّ كُلَّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ. قَالَ: وَالْحَدِيثُ طَوِيلٌ. قَالَ: قَالَ