عبد الله بن كنانة بْن بَكْر بْن عوف بْن عذرة بْن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب.
تزوجها مصعب بن الزبير بن العوام ابتكرها فولدت له فاطمة. ثم قتل عنها فخلف عليها عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام بن خويلف بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ فولدت له عثمان الذي يقال له قرين وحكيمًا وربيحة. فهلك عنها فخلف عليها زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان فهلك عنها. فخلف عليها إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري. كانت ولته نفسها فتزوجها فأقامت معه ثلاثة أشهر. فكتب هشام بن عبد الملك إلى واليه بالمدينة أن فرق بينهما ففرق بينهما. وقال بعض أهل العلم: هلك عنها زيد بن عمرو بن عثمان وتزوجها الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان.
أَخْبَرَنَا أَبُو السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ. أَخْبَرَنِي خَلَفٌ الزُّهْرِيُّ قَالَ: مَاتَتْ سُكَيْنَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَعَلَى الْمَدِينَةِ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْحَكَمِ فَقَالَ:
انْتَظِرُونِي حَتَّى أُصَلِّيَ عَلَيْهَا. وَخَرَجَ إِلَى الْبَقِيعِ فَلَمْ يَدْخُلْ حَتَّى الظُّهْرِ وَخَشُوا أَنْ تُغَيَّرَ فَاشْتَرَوْا لَهَا كَافُورًا بِثَلاثِينَ دِينَارًا. فَلَمَّا دَخَلَ أَمَرَ شَيْبَةَ بْنَ نَصَّاحٍ فَصَلَّى عَلَيْهَا.
بنت عبيد الله بن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُرَاقَةَ بْنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ أَنَسِ بْنِ أذاة بْن رياح بْن عَبْد الله بن قرظ بن رزاح بن عمران بن كعب. وأمها زينب بنت عمر بن الخطاب وجدنا في الحديث أنها روت عن حفصة.
بْن مَخْرَمَةُ بْنُ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قصي. وأمها درة بِنْت عُقْبَة بْن رافع بْن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل. روت عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - قالت: مر بعض بني سلمة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي.
بْنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ جدعان بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ. وأمها أم حرام بنت سليمان بن ماتع. وأمها هند بنت مالك بن عبد بن خولان. روت عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - أنها قالت: تصلي المرأة في الدرع السابغ والخمار.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُلَيَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْمُهَاجِرِ عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ: قُلْتُ لأُمِّ سَلَمَةَ فِيمَ تُصَلِّي الْمَرْأَةُ مِنَ الثِّيَابِ؟ قَالَتْ:
فِي الْخِمَارِ وَالدِّرْعِ الَّذِي يُوَارِي ظُهُورَ الْقَدَمَيْنِ.