وسألته عن النفقة عليهم فقال: لك في ذلك أجر ما أنفقت عليهم] .
الثَّقَفِيَّةُ امرأة عبد الله بن مسعود. أسلمت وبايعت وروت عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حديثًا.
أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هِشَامٍ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشَجِّ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: [أَخْبَرَتْنِي زَيْنَبُ الثَّقَفِيَّةُ امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لَهَا: إِذَا خَرَجْتِ إِلَى الْعِشَاءِ الآخِرَةِ فَلا تَمَسِّي طِيبًا] .
بْنِ جَنْدَلَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ كعب بن سعد من بني سعد بْن زَيْد مناة بْن تميم. أسلمت وأدركت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وروت عنه.
أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ. حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْفَائِشِيِّ عَنْ بِنْتِ خَبَّابٍ قَالَتْ: خَرَجَ خَبَّابٌ فِي سَرِيَّةٍ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
يَتَعَاهَدُنَا حَتَّى يَحْلُبَ عَنْزًا لَنَا فِي جَفْنَةٍ لَنَا. قَالَتْ: وَكَانَ يَحْلُبُهَا حَتَّى تَطْفَحَ وَتَفِيضَ.
فَلَمَّا رَجَعَ خَبَّابٌ حَلَبَهَا فَرَجَعَ حِلابُهَا. قَالَ وَكِيعٌ: نَقَصَ. قَالَتْ: فَقُلْنَا لَهُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَحْلُبُهَا حَتَّى تَفِيضَ فَلَمَّا حَلَبْتَهَا رَجَعَ حِلابُهَا.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْبَصْرِيُّ. أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُدْرِكٍ عَنْ بِنْتِ خَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ قَالَتْ: خَرَجَ أَبِي فِي غَزْوَةٍ وَلَمْ يَتْرُكْ لَنَا إِلا شَاةً وَقَالَ: إِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ تَحْلِبُوهَا فَأْتُوا بِهَا أَهْلَ الصُّفَّةِ. قَالَتْ: فَانْطَلَقْنَا بِهَا فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَالِسٌ فَأَخَذَهَا فَاعْتَقَلَهَا فَحَلَبَ ثُمَّ قَالَ: ائْتُونِي بِأَعْظَمِ إِنَاءٍ عِنْدَكُمْ. فَذَهَبْتُ فَلَمْ أَجِدْ إِلا الْجَفْنَةَ الَّتِي نَعْجِنُ فِيهَا فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَحَلَبَ حَتَّى مَلأَهَا.
قَالَ: اذْهَبُوا فَاشْرَبُوا وَأَمِيهُوا جِيرَانَكُمْ فَإِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ تَحْلِبُوا فَأْتُونِي بِهَا. فَكُنَّا نَخْتَلِفُ بِهَا إِلَيْهِ فَأَخْصَبْنَا حَتَّى قَدِمَ أَبِي فَأَخَذَهَا فَاعْتَقَلَهَا فَصَارَتْ إلى لبنها. فقالت أمي:
أسدت عَلَيْنَا شَاتَنَا. قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَتْ: إِنْ كَانَتْ لَتَحْلِبُ مِلْءَ هَذِهِ الْجَفْنَةِ. قَالَ:
وَمَنْ كَانَ يَحْلُبُهَا؟ قَالَتْ: رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: وَقَدْ عَدَلْتِنِي بِهِ! هُوَ والله أعظم بركة يدا مني.
الأسلمية. بايعت بعد الهجرة وهي التي كانت تكون في المسجد لها خيمة تداوي المرضى والجرحى. وكان سعد بن معاذ حين رمي يوم