ذكر حج رسول الله. ص. بأزواجه

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ رَيْطَةَ عَنْ [عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَتْ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ أَلا تَتَزَوَّجُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي نِسَاءِ الأَنْصَارِ فَإِنَّ فِيهِنَّ جَمَالا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: هُنَّ نِسَاءٌ فِيهِنَّ غَيْرَةٌ شَدِيدَةٌ وَلا يَصْبِرْنَ عَلَى الضَّرَائِرِ وَأَنَا صَاحِبُ ضرائر وأكره أن أسوأ قَوْمَهَا فِيهَا] .

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: كَانَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَأْخُذْنَ مِنْ شُعُورِهِنَّ حَتَّى تَكُونَ كَهَيْئَةِ الْوَفْرَةَ.

ذِكْرُ حَجَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِأَزْوَاجِهِ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: لَمَّا حَجَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -

حَجَّةَ الْوَدَاعِ حَجَّ بِنِسَائِهِ جَمِيعًا فِي حَجَّتِهِ تِلْكَ فِي الْهَوَادِجِ. قَالَتْ: فَانْتَهَيْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ لَيْلا وَمَعَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ عَنْ عِيسَى بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا نَزَلَ بِالْعَرْجِ جَلَسَ بِفِنَاءِ مَنْزِلِهِ فَجَاءَتْهُ عَائِشَةُ فَجَلَسَتْ إِلَى جَنْبِهِ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِهِ الآخَرِ. وَجَاءَتْ أَسْمَاءُ فَجَلَسَتْ إِلَى جَنْبِ أَبِي بَكْرٍ. فَأَقْبَلَ غُلامُ أَبِي بَكْرٍ مُتَسَرْبِلا فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: أَيْنَ بَعِيرُكَ؟ فَقَالَ: أَضَلَّنِي. فَقَامَ إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ فَجَعَلَ يَضْرِبُهُ وَيَقُولُ: بَعِيرٌ وَاحِدٌ يَضِلُّ مِنْكَ! [فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ يَتَبَسَّمُ وَيَقُولُ: أَلا تَرَوْنَ إِلَى الْمُحْرِمِ مَا يَصْنَعُ وَمَا يَنْهَاهُ] .

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا ابن أبي ذئب عن صالح مولى التؤمة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ نَاسًا اخْتَلَفُوا فِي صِيَامِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ عَرَفَةَ فَقَالَتْ أُمُّ الْفَضْلِ: أَنَا أَعْلَمُ لَكُمْ عَلَى ذَلِكَ. فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ بِعُسٍّ مِنْ لَبَنٍ فَشَرِبَ وَهُوَ يَخْطُبُ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي أَفْلَحُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ سَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ استأذنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فِي التَّقَدُّمِ مِنْ جَمْعٍ قَبْلَ حَطْمَةِ النَّاسِ.

وَكَانَتِ امْرَأَةً ثَبِطَةً. فَأَذِنَ لَهَا وَحَبَسَ نِسَاءَهُ حَتَّى دَفَعْنَ بِدَفْعَتِهِ حِينَ أَصْبَحَ. قَالَتْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015