ذكر قبول رسول الله. ص. الهدية وتركه الصدقة

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَمَّاسٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أبي محمد عَنْ عَائِشَةَ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا. قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لا يَقْعُدُ فِي بَيْتٍ مُظْلِمٍ حَتَّى يُضَاءَ لَهُ بِالسِّرَاجِ (?) .

[أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ. أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ أَنَّ رَجُلا سَمِعَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ يَقُولُ: خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: قُومُوا نَسْتَغِيثُ بِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنِ هذا المنافق! فقال رسول الله. ص: لا يُقَامُ لِي إِنَّمَا يُقَامُ لِلَّهِ] (?) .

أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالا: أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ عَقِيلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يُؤْتَى لَهُ بِالْبَاكُورَةِ فَيُقَبِّلُهَا وَيَضَعُهَا عَلَى عينه ويقول:

[اللهم أَرَيْتَنَا أَوَّلَهُ فَأَرِنَا آخِرَهُ!] (?) .

[أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ رَبِيعَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ أَوْ أَبِي أسيد قال: قال رسول الله. ص: إِذَا سَمِعْتُمُ الْحَدِيثَ عَنِّي تَعْرِفُهُ قُلُوبُكُمْ وَتَلِينُ لَهُ أَشْعَارُكُمْ وَأَبْشَارُكُمْ وَتَرَوْنَ أَنَّهُ مِنْكُمْ قَرِيبٌ فَأَنَا أَوْلاكُمْ بِهِ. وَإِذَا سَمِعْتُمُ الْحَدِيثَ عَنِّي تُنْكِرُهُ قُلُوبُكُمْ وَتَنْفِرُ مِنْهُ أَشْعَارُكُمْ وَأَبْشَارُكُمْ وَتَرَوْنَ أَنَّهُ مِنْكُمْ بَعِيدٌ فَأَنَا أَبْعَدُكُمْ مِنْهُ] (?) .

ذِكْرُ قَبُولِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - الْهَدِيَّةَ وَتَرْكِهِ الصَّدَقَةَ

أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ أَبُو عَاصِمٍ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُلَيْكِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ ابن عباس عَنْ عَائِشَةَ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا. أَنَّ رَسُولَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015