أُخْبِرْتُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ زُرَيْقٍ قَالَ: أخبرني عمرو ابن الْحَارِثِ الزُّبَيْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيُّ أَنَّ قَيْسَ بْنَ [الْحَارِثِ الْعَامِرِيَّ حَدَّثَهُمْ أَنَّ أَبَا سَعْدِ الْخَيْرِ حَدَّثَهُمْ بِقَرْطَسَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ:
يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفًا يَعُمَّ ذَلِكَ مُهَاجِرَتَنَا وَيُوفِي ذَلِكَ طَائِفَةً مِنْ أَعْرَابِنَا.]
صحب النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَوَى عَنْهُ أحاديث وسكن مصر. وهو أبو سهل بن معاذ الذي روى عنه زبان بن فائد وغيره من الشاميين والمصريين.
صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُشَّانَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا الْيَقْظَانِ صَاحِبَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: أَبْشِرُوا فو الله لأَنْتُمْ أَشَدُّ حُبًّا لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَمْ تَرَوْهُ مِنْ عَامَّةِ مَنْ رَآهُ.
صحب النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَوَى عَنْهُ. وقد لقي عمر بن الخطاب وروى عنه حديثًا في المسح. وكان عثمانيًا.
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ عَنْ صالح ابن حُجَيْرٍ وَهُوَ أَبُو حُجَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ. قَالَ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ. قَالَ: مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا وَكَفَّنَهُ وَاتَّبَعَهُ وَوَلِيَ جَنَنَهُ رَجَعَ مَغْفُورًا لَهُ.
وهو الذي كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في بعض أسفاره. فسار مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ولزم غرزة. فلما كان في السحر [قال النبي. ص:
أذن يا أخا صداء. فأذن ثُمَّ جَاءَ بِلالٌ يُقِيمُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ. ص: إِنَّ أَخَا صُدَاءٍ قَدْ أَذَّنَ وَمَنْ أَذَّنَ فهو يقيم] . قال: فأقام وتقدم رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَصَلَّى بالناس ونزل زياد ابن الحارث مصر وروى عنه المصريون.
بْنِ نِيَارِ بْنِ لَوْذَانَ بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة