مولى أبي جعفر المنصور أمير المؤمنين. من أهل بغداد. فتحول إلى المصيصة بعياله فنزلها سنين كثيرة. ثم رجع إلى بغداد فمات بها سنة ست ومائتين في خلافة عبد الله ابن هارون. وكان ثقة كثير الحديث عن ابن جريج وغيره. وقد كان تغير حين قدم بغداد فمات على ذلك.
ويكنى أبا عبد الله. وهو صاحب سفيان الثوري. رحمه الله.
واسمه إسحاق بن إبراهيم.
ويكنى أبا الحسن. وكان من أبناء أهل خراسان من أهل مرو الروذ. طلب الحديث ببغداد وسمع من شعبة سماعا كثيرا صحيحًا. ثم انتقل فنزل عسقلان فلم يزل هناك حتى مات بها في جُمَادى الآخرة سنة عشرين ومائتين في خلافة أبي إسحاق بن هارون وهو ابن ثمان وثمانين سنة. وكان قصيرًا وكان وراقًا.
قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ دَاوُدَ يَقُولُ: أَفْلَسَ الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ مَرَّتَيْنِ. وَكَانَ مِنْ أهل بَغْدَادَ تَحَوَّلَ فَنَزَلَ أَنْطَاكِيَّةَ حَتَّى مَاتَ بِهَا. وَكَانَ ثِقَةً.
ويكنى أبا الحسن. وكان عالمًا فقيهًا. تُوُفّي بالمصيصة سنة ثمان ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون.
ويكنى أبا عبد الله. تُوُفّي في المصيصة سنة تسع وتسعين ومائة في خلافة المأمون و. كان عالمًا.
وكان عالمًا. تُوُفّي بالمصيصة سنة ثلاث عشرة ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون.
ويكنى أبا عبد الله. وكان عالما. توفي بالمصيصة سنة سبع عشرة ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون.