ويكنى أبا يحمد. وكان ثقة في روايته عن الثقات. وكان ضعيف الرواية عن غير الثقات. ومات سنة سبع وتسعين ومائة في آخر خلافة محمد بن هارون.
مولى بني سليم. ويكنى أبا محمد. وكان يروي أحاديث منكرة. ولد سنة تسعين في آخر خلافة الوليد بن عبد الملك. وتوفي سنة سبع وستين. يعني في خلافة المهدي.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيُّ قَالَ: وَلِيَ سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَضَاءَ بَعْلَبَكَّ. وَكَانَ مُحْتَاجًا. فَلَقِيَهُ دَاوُدُ بْنُ أبي شَيْبَانَ الدِّمَشْقِيُّ فَقَالَ لَهُ: يَا أبا مُحَمَّدٍ وُلِّيتَ القضاء بعد العلم والحديث؟ قال: نعم. نشدتك اللَّهَ أَتَحْتَ جُبَّتِكَ شِعَارٌ؟ فَقَالَ دَاوُدُ: نَعَمْ. فَرَفَعَ سُوَيْدٌ جُبَّتَهُ وَقَالَ: لَكِنَّ جُبَّتِي لَيْسَ تَحْتَهَا شِعَارٌ. ثُمَّ قَالَ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ هَلْ هَذَا الطَّيْلَسَانُ لَكَ؟ قَالَ دَاوُدُ: نَعَمْ. قَالَ سويد: فو الله مَا هَذَا الطَّيْلَسَانُ الَّذِي تَرَى عَلَيَّ لِي وَإِنَّهُ لَعَارِيَةٌ. أَفَلا أَلِي الْقَضَاءَ بَعْدَ هَذَا؟ فو الله لَوْ وَلَّوْنِي بَيْتَ الْمَالِ فَإِنَّهُ شَرٌّ مِنَ الْقَضَاءِ لَوَلِيتُهُ.
من حمير و. هو أبو الزرقاء.
ويكنى أبا عبد الله. وقد ولي قضاء دمشق.
ويكنى أبا العباس. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيُّ قَالَ: كَانَ