من أهل حمص. ويكنى أبا خالد. وكان ثقة في الحديث. ويقال إنه كان قدريًا. مات ببيت المقدس سنة ثلاث وخمسين ومائة في خلافة أبي جعفر وهو ابن بضع وستين سنة.
وكان جد ثور بن يزيد قد شهد صفين مع معاوية وقتل يومئذ فكان ثور إذا ذكر عليا. ع. قال: لا أحب رجلًا قتل جدي.
كان كثير الحديث ضعيفا. وقد روي عنه رواية كثيرة.
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: كَانَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ مِنَ الْعُبَّادِ الْمُجْتَهِدِينَ فَحَضَرَهُ الْمَوْتُ وَهُوَ صَائِمٌ فَلَمْ يَزَلْ يَجْهَدُ بِهِ حَتَّى قَشَرُوا لَهُ تُفَّاحَةً فَأَفْطَرَ عَلَيْهَا.
قَالَ: وَقِيلَ لامْرَأَتِهِ: أَلا تَفْلِينَ ثِيَابَهُ؟ قَالَتْ: أَيْنَ سَاعَةٌ أَفْلِيهَا؟ مَا يُلْقِيهَا عَنْهُ لَيْلا وَلا نَهَارًا. تَقُولُ لاشْتِغَالِهِ بِالصَّلاةِ.
وكان ثقة مأمونًا.
وكان ثقة إن شاء الله.
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: كَانَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يُكْنَى أبا مُحَمَّدٍ. وَمَاتَ بِدِمَشْقَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ فِي خِلافَةِ الْمَهْدِيِّ وَهُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً.
ويكنى أبا عبد الرحمن. كان من أهل البصرة فتحول إلى الشام فنزل دمشق. وكان قدريًا. ومات بدمشق سنة سبعين ومائة أول ما استخلف هارون أمير المؤمنين.
بن ربيعة بن عمرو الجرشي. ويكنى أبا العباس. وقد رووا عنه. وكان ثقة.
وكان ثقة إن شاء الله.