يروي عن الضحاك بن مزاحم.
وسينان قرية من قرى مرو من ربع السقاذم.
وكان الفضل ثقة روى عنه وكيع بن الجراح وغيره.
ويكنى أبا عبد الرحمن. ولد سنة ثماني عشرة ومائة وطلب العلم فروى رواية كثيرة وصنف كتبًا كثيرة في أبواب العلم وصنوفه حملها عنه قوم وكتبها الناس عنهم. وقال الشعر في الزهد والحث على الجهاد. وقدم العراق والحجاز والشام ومصر واليمن وسمع علمًا كثيرًا. وكان ثقة مأمونًا إمامًا حجة كثير الحديث. ومات بهيت منصرفًا من الغزو سنة إحدى وثمانين ومائة وله ثلاث وستون سنة.
وكان مقدمًا عندهم في العلم والفقه والعقل والفضل. وكان صديقًا لعبد الله بن المبارك. وكان من أصحاب أبي حنيفة.
ويكنى أبا السكن. تُوُفّي ببلخ سنة خمس عشرة ومائتين. وكان ثقة وقدم بغداد يريد الحج فحج ورجع وحدث الناس في ذهابه ورجوعه فكتبوا عنه. وكان ثبتًا في الحديث.
وهو من أهل البصرة من بني مازن و. كان ثقة إن شاء الله صاحب حديث ورواية للشعر ومعرفة بالنحو وبأيام الناس. وتوفي بخراسان سنة ثلاث ومائتين في خلافة المأمون. وذلك قبل خروج المأمون من خراسان.
صاحب التفسير. روى عن الضحاك بن مزاحم وعطاء وأصحاب الحديث يتقون حديثه وينكرونه.
واسمه الحكم بن عبد الله. وكان على قضاء بلخ. وكان مرجئًا وقد لقي عبد الرحمن بن حرملة وغيره وهو ضعيف عندهم في الحديث. وكان مكفوفا.