يقضي باليمين مع الشاهد. وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الطِّيبِ مُوسَى بْنُ يَسَارٍ قَالَ: رَأَيْتُ يَحْيَى بْنَ يَعْمَرَ عَلَى الْقَضَاءِ بِمَرْوَ فَرُبَّمَا رَأَيْتُهُ يَقْضِي فِي السُّوقِ وَفِي الطَّرِيقِ. وَرُبَّمَا جَاءَهُ الْخَصْمَانِ وَهُوَ عَلَى حِمَارٍ فَيَقِفُ عَلَى الْحِمَارِ حَتَّى يَقْضِيَ بَيْنَهُمَا.
وكان ثقة له أحاديث. وكان قد أتى مرو فنزلها وابتنى بها دارا وولي بيت المال بها. وكان أعور. تُوُفّي في خلافة عمر بن عبد العزيز.
من أهل مرو وله أحاديث.
وكان ثقة إن شاء الله. وروى عن سعيد ابن جبير وولي القضاء بمرو.
يكنى أبا القاسم من أهل بلخ.
وكان ثقة وأتى الشام فروى عنه الشاميون. وروى عنه مالك بن أنس وغيره.
وله أحاديث وقد روى عن عكرمة.
قاضي سجستان واسمه عبد الرحمن بن حسين.
أخبرنا عمار بن نصر الخراساني قال: كان الربيع بن أنس من بكر بن وائل من أنفسهم. وكان من أهل البصرة وقد لقي ابن عمر وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك. وكان هرب من الحجاج فأتى مرو فسكن قرية منها يقال لها برز ثم تحول إلى قرية أخرى منها يقال لها سذور. فكان فيها إلى أن مات. وقد كان طلب أيضًا بخراسان حين ظهرت دعوة ولد العباس فتغيب فتخلص إليه عبد الله بن المبارك وهو مختف فسمع منه أربعين حديثًا. وكان عبد الله يقول: ما يسرني بها كذا وكذا لشيء سماه. ومات الربيع بن أنس في خلافة أبي جعفر المنصور.