واسمه يحيى بن دينار. وكان ثقة.
مولى عبد الله بن عمرو بن العاص. وكان ثقة. وكان من أهل الطائف. وكان قدم واسط وأقام بها في آخر سلطان بني أمية. سمع منه شعبة بن الحجاج وأبو عوانة وهشيم وأصحابهم.
الذي روى عنه شعبة واسمه هاشم بن سلال. ويقال سلام.
وكان ثقة إن شاء الله. وكان من أهل الشام. فقدم واسط وكان قاضيًا بها.
واسمه يزيد بن عبد الرحمن. وكان منكر الحديث.
وكان ثقة قليل الحديث.
وَاسْمُهُ يَحْيَى. بْنُ أبي سليم الْفَزَارِيِّ. وكان ثقة إن شاء الله.
روى عنه شعبة وهشيم وأبو عوانة. وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ: قَدْ رَأَيْتُ أبا بَلْجٍ وَكَانَ جَارًا لَنَا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ حَاجَةٌ فِي النِّسَاءِ. وَكَانَ يَتَّخِذُ الْحَمَامَ فِي بَيْتِهِ يَسْتَأْنِسُ بِهِنَّ. وَكَانَ يَذْكُرُ اللَّهَ كَثِيرًا فَقَالَ: لَوْ قَامَتِ الْقِيَامَةُ لَدَخَلْنَا الْجَنَّةَ. يَقُولُ: لِذِكْرِنَا اللَّهَ.
صاحب الحسن وهو الذي روى عنه هشيم وأصحابه.
وكان ثقة ثبتًا سريع القراءة. وكان يريد يترسل فلا يستطيع. وكان يختم في الضحى.
وكان يعرف ذلك منه بسجود القرآن. وكان قد تحول فنزل المبارك على تسعة فراسخ من واسط. قال يزيد بن هارون: ومات منصور سنة الوباء في الطاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة.