إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ وَالٍ عَلَى الْبَصْرَةِ لِهَارُونَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ.
بن درهم. وكان ثقة. وقد روي عنه. ومات قبل أخيه حماد بن زيد.
بن عجلان. قال عفان: هو مولى باهلة و. يكنى أبا بكر.
ويكنى خالد أبا غبطة. وكان وهيب قد سجن فذهب بصره. وكان ثقة كثير الحديث حجة. وكان أحفظ من أبي عوانة. وكان يملي حفظًا. ومات وهو ابن ثمان وخمسين سنة.
واسمه الوضاح مولى يزيد بن عطاء. وكان ثقة صدوقًا.
أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ: رَأَيْتُ أبا عَوَانَةَ وَهُوَ غُلامٌ زَمَانَ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ يَقْرَأُ بِالأَصْوَاتِ.
أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ: رَأَيْتُ الْحَسَنَ بْنَ أبي الْحَسَنِ يَوْمَ عَرَفَةَ خَرَجَ مِنَ الْمَقْصُورَةِ فَجَلَسَ فِي صَحْنِ الْمَسْجِدِ وَجَلَسَ النَّاسُ حَوْلَهُ.
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ: كَانَ الْجُرَيْرِيُّ إِذَا حَدَّثَ يَقُولُ: مَنْ أَحْسَنَ لِي الْوَاسِطِيَّ. مَنْ أَحْسَنَ لِي الْوَاسِطِيَّ. يَعْنِي أبا عَوَانَةَ. قَالَ يَزِيدُ:
وَكَانَ يُهْدِي لَهُ جِلالَ التَّمْرِ.
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أبي عَوَانَةَ قَالَ: أَعْطَيْتُ امْرَأَةَ الأَعْمَشِ حِمَارًا فَكُنْتُ إِذَا جِئْتُ أَخَذَتْ بِيَدِهِ فَأَخْرَجَتْهُ إِلَيَّ.
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أبي عَوَانَةَ: قُلْتُ لِلأَعْمَشِ إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً.
قَالَ: وَمَا حَاجَتُكَ؟ قَالَ قُلْتُ: حَاجَتِي إِنْ أَنْتَ لَمْ تَقْضِهَا فَلا تَغْضَبْ عَلَيَّ. قَالَ: لَيْسَ قَلْبِي فِي يَدِي فَأَغْضَبَ عَلَيْكَ أَوْ لا. فَإِمَّا أَنْ يَضُرَّكَ غَضَبِي سِرًّا أَوْ عَلانِيَةً. قَالَ قُلْتُ:
أَمْلِ عَلَيَّ. قال: لا أفعل.