وهو ابن سليمان بن جرموز. وكان ثقة له أحاديث. وكان صاحب رأي وفقه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: كَانَ عُثْمَانُ الْبَتِّيُّ مِنْ أهل الْكُوفَةِ فَانْتَقَلَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَنَزَلَهَا. وَكَانَ مَوْلًى لِبَنِي زُهْرَةَ. وَيُكْنَى أبا عَمْرٍو. وَكَانَ يَبِيعُ الْبُتُوتَ فَقِيلَ الْبَتِّيُّ.
العذري الغداني. روى عنه إسماعيل بن علية.
التميمي. وكان فيه ضعف. وقد روى عنه شعبة.
واسمه محمد بن سيف. وكان ثقة. روى عنه حماد بن زيد ويزيد بن زريع وإسماعيل بن علية. وروى أبو رجاء عن الحسن.
الأعرابي. ويكنى أبا سهل مولى لطيئ. وكان ثقة كثير الحديث. وقال بعضهم يرفع أمره ويقول: إنه ليجيء عن الحسن بشيء ما يجيء به أحد. وكان يتشيع.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: سَأَلْتُ عَوْفَ بْنَ أبي جَمِيلَةَ فَقُلْتُ: يَا أبا سَهْلٍ مَا لَكَ تَقُولُ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ؟ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ أَصْحَابَكَ يَقُولُونَ: قَالَ الْحَسَنُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: مَنْ يَقُولُ هَذَا؟ وَاللَّهِ لا أُعَرِّضُ الأَشْعَثَ لَهُ.
فَقُلْتُ: عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ يَقُولُهُ. فَقَالَ: كَذَبَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ. لَقَدْ سَمِعْتُ مِنْهُ قَبْلَ وَقْعَةِ ابْنِ الأَشْعَثِ. قَالَ الأَنْصَارِيُّ: وَكَانَ عَوْفٌ أَسَنَّهُمْ جَمِيعًا. وَمَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.
مولى لامرأة. من باهلة. وكان ثقة إن شاء الله.
بن ربيعة. بن شيبان بن عبيد بن عمرو بن مخلب بن عوف ابن ثعلبة بن ذبيان بن ربيع بن الحارث. وهو مقاعس بن عمرو بن كعب بن ثعلب بن زيد مناة بن تميم. ويكنى أبا بكر كناه بها محمد بن سيرين. وكان من أصحابه. وكان