اللَّهُ فِي الْمُسْلِمِينَ مِثْلَهُ! قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ: وَنَحْنُ نَقُولُ بَلَى فَكَثَّرَ اللَّهُ فِي الْمُسْلِمِينَ مِثْلَهُ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ الْجَرَّاحِ ابْنِ ابْنَةِ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ. قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ وَغَيْرُهُ يزيد بعضهم على بعض قَالُوا: لَمَّا ثَقُلَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ دَخَلَ عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ فَجَاءَ هَارُونُ بْنُ رِئَابٍ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ الْقَوْمُ: هَارُونُ أَبُو الْحَسَنِ أَوْسِعُوا لَهُ. فَأَوْسَعُوا لَهُ فَجَلَسَ نَاحِيَةً وَالْقَوْمُ فِي تَقْرِيظِ مُحَمَّدٍ وَهُوَ مَغْلُوبٌ فَأَفَاقَ. قَالَ: فَسَمِعَ بَعْضَ قَوْلِهِمْ فَقَالَ: يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالْأَقْدامِ. وَأَنْ يُجْمَعَ بَيْنَ نَاصِيَتِي وَقَدَمَيَّ وَأُقْذَفُ فِي النَّارِ لا يُغْنِي عَنِّي وَاللَّهِ مَا تَقُولُونَ شَيْئًا. يَا إِخْوَتِي يُذْهَبُ بِي وَاللَّهِ عَنْكُمْ إِلَى النَّارِ أَوْ يَعْفُو اللَّهُ.
وكان ثقة إن شاء الله. تُوُفّي في الطاعون في أول خلافة أبي العباس سنة إحدى وثلاثين ومائة.
السبخي ويكنى أبا يعقوب. وكان ضعيفًا منكر الحديث.
وَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ قال: سألت أيوب عن فرقد فقال:
ليس بصاحب حديث. قالوا: مات فرقد أيام الطاعون بالبصرة سنة إحدى وثلاثين ومائة.
ويكنى أبا يحيى. مولى لامرأة من بني سامة بن لؤي.
وكان ثقة قليل الحديث. وكان يكتب المصاحف. ومات قبل الطاعون بيسير. وكان الطاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة.
المازني وكان ثقة إن شاء الله وروى عن عطاء.
مولى أبي عيينة بن المهلب. له أحاديث.