أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بن عُلَيَّةَ قَالَ: تُوُفِّيَ قَتَادَةُ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: وَأَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ قَالَ: تُوُفِّيَ قَتَادَةُ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ وَكَذَلِكَ قَالَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ.
ويكنى أبا نصر. وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: سَمِعْتُ أبا هِلالٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُولُ: مَا كَانَ بِالْمِصْرِ رَجُلٌ أَعْلَمَ مِنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ. مَا اسْتَثْنَى مُحَمَّدًا وَلا الْحَسَنَ. غَيْرَ أَنَّ التِّنَاءَةَ أَضَرَّتْ بِهِ. يَعْنِي أَنَّهُ كَانَ تَانِئًا بِدُولابٍ بِالأَهْوَازِ.
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ: رَأَيْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلالٍ يَلْبَسُ ثِيَابَ الْيُمْنَةِ وَالطَّيَالِسَةَ وَالْعَمَائِمَ. قَالُوا: وَتُوُفِّيَ حُمَيْدُ بْنُ هِلالٍ فِي وِلايَةِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى الْعِرَاقِ.
من أنفسهم. وبنانة إلى قريش. ويكنى أبا محمد.
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ قَالَ:
قَالَ أَنَسٌ. وَلَمْ يَقُلْ شَهِدْتُهُ: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ مِفْتَاحًا وَإِنَّ ثَابِتًا مِنْ مَفَاتِيحِ الْخَيْرِ.
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي حُمَيْدٌ قَالَ: كُنَّا نَأْتِي أَنَسًا وَمَعَنَا ثَابِتٌ. قَالَ: فَكَانَ ثَابِتٌ كُلَّمَا مَرَّ بِمَسْجِدٍ دَخَلَ فَصَلَّى فِيهِ. قَالَ: فَكُنَّا نَأْتِي أَنَسًا فَيَقُولُ: أَيْنَ ثَابِتٌ؟ إِنَّ ثَابِتًا دُوَيِّبَةٌ أُحِبُّهَا.
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى أَنَسٍ فَقَالَ: وَاللَّهِ لأَنْتُمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عِدَّتِكُمْ مِنْ وَلَدِ أَنَسٍ إِلا مَنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ.
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ: قَالَ ثَابِتٌ: لأَنْ أُصِيبَ ذَنْبًا وَإِنْ كَانَ كَبِيرًا فَأَسْتَغْفِرَ اللَّهَ مِنْهُ حَتَّى أُقْلِعَ عَنْهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصِيبَ ذَنْبًا صَغِيرًا لا أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْهُ حَتَّى أُقْلِعَ عَنْهُ.
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتًا