القيس. وكان ثقة إن شاء الله كثير الحديث وليس كل أحد يحتج به.
قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: أَتَانِي سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ وَابْنُ عَوْنٍ يُعَزِّيَانِي بِأُمِّي فَقَالَ سُلَيْمَانُ: حَدَّثَنَا أَبُو نَضْرَةَ قَالَ: يَقُولُ ابْنُ عَوْنٍ قَدْ رَأَيْتُ أبا نَضْرَةَ قَالَ: يَقُولُ سُلَيْمَانُ فَمَا رَأَيْتُ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. قَالَ خَالِدُ بْنُ حَرْمَلَةَ أَبُو حَرْمَلَةَ ابْنُ عَمِّ أبي نَضْرَةَ قَالَ: حَدَّثَتْنِي الْمُؤَثِّرَةُ بِنْتُ أَرْبَكَ أَنَّ أبا نَضْرَةَ غَزَا بِامْرَأَتِهِ زَيْنَبَ إِلَى خُرَاسَانَ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ أبا نَضْرَةَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ قَالَ: رَأَيْتُ أبا نَضْرَةَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ أَحْيَانًا.
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى أبي نَضْرَةَ عِمَامَةً سَوْدَاءَ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قالا: حدثنا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ: شَهِدْتُ الْحَسَنَ حِينَ مَاتَ أَبُو نَضْرَةَ صَلَّى بِنَا عَلَى الْجَنَازَةِ. ثُمَّ حَضَرَتِ الظُّهْرُ فَصَلَّى بِنَا أَيْضًا فِي الْجَبَّانَةِ كَمَا هُوَ لَيْسَ بَيْنَ يَدَيْهِ سُتْرَةٌ وَالْقُبُورُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ.
قَالَ: وَتُوُفِّيَ أَبُو نَضْرَةَ فِي وِلايَةِ عُمَرَ بْنِ هُبَيْرَةَ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ قَالَ:
سَمِعْتُ زُرَارَةَ بْنَ أَوْفَى وَالْحَسَنَ وَأَبَا نَضْرَةَ يُحَدِّثُونَ عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَانْتَسَبْتُ لَهَا وَقَالَتْ: ابْنُ قَتِيلٍ يَوْمَ أُحُدٍ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالُوا: وَكَانَ سَعْدُ بْنُ هِشَامٍ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
وكان ثقة قليل الحديث. وتوفي في خلافة عمر بن عبد العزيز.