أَبُو الرُّقَادِ الْعَدَوِيُّ قَالَ: غَزَوْتُ مَيْسَانَ فَأَخَذْتُ الدِّرْهَمَيْنِ وَالأَلْفَيْنِ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ وَسَبَيْتُ جَارِيَةً فوطئتها زَمَانًا حَتَّى جَاءَنَا كِتَابُ عُمَرَ: انْظُرُوا مَا فِي أَيْدِيكُمْ مِنْ سَبَايَا مَيْسَانَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُ. فَرَدَدْتُ فِيمَنْ رَدَّ. وَاللَّهِ مَا أَدْرِي عَلَى أَيِّ وَجْهٍ رَدَدْتُهَا أَحَامِلا كَانَتْ أَمْ غَيْرَ حَامِلٍ. وَاللَّهِ مَا أَدْرِي. لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ مِنْ صُلْبِي بِمَيْسَانَ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ. أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ عَنْ شُوَيْسٍ أبي الرُّقَادِ قَالَ:
كُنَّا نُعْطَى الدِّرْهَمَ وَالدِّرْهَمَيْنِ فِي عَهْدِ عُمَرَ فَنَأْخُذُهُ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مهدي بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدًا الْجُرَيْرِيَّ قَالَ: صَلَّيْتُ صَلاةَ الْعَصْرِ فِي مَسْجِدِ بَنِي عَدِيٍّ إِلَى جَنْبِ شُوَيْسٍ. وَكَانَ مِمَّنْ أَخَذَ الدِّرْهَمَيْنِ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
روى عن عمر بن الخطاب. وكان حصين قليل الحديث.
مَوْلَى أَبِي أُسَيْدٍ الأنصاري. روى عن عمر وعلي.
روى عن عمر وعلي. وتوفي في خلافة عبد الملك ابن مروان في ولاية بشر بن مروان على العراق. وكان ثقة قليل الحديث.
بن موالة بن عتبة بن ملادس بن عبشمس بْن سَعْد بْن زيد مناة بْن تميم. وأمه الفارعة بنت حميري بن عبادة بن نزال بن مرة. وكانت لأبيه قتادة بن أوفى صحبة. وروى إياس عن عمر. وكان ثقة قليل الحديث.
روى عن عمر بن الخطاب. وكان قليل الحديث.
ويروي عنه ما أمر به في كتبه إلى أبي