2971- أَبَانُ الْمُحَارِبِيُّ.

من عبد القيس.

قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَانُ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ حَيَّانَ الْمُحَارِبِيِّ عَنْ أَبَانَ الْمُحَارِبِيِّ. وَكَانَ مِنَ الْوَفْدِ الَّذِينَ وَفَدُوا عَلَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

[من عَبْدِ الْقَيْسِ. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ:

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ. إِلا ظَلَّ تُغْفَرُ لَهُ ذُنُوبُهُ حَتَّى يُمْسِيَ. وَإِنْ قَالَهَا إِذَا أَمْسَى بَاتَ تُغْفَرُ لَهُ ذُنُوبُهُ حَتَّى يُصْبِحَ] .

2972- الزارع بن الوازع العبدي.

وكان في وفد عبد القيس ثم نزل بعد ذلك البصرة.

2973- جابر بن عبد الله

بن جابر العبدي. وكان في وفد عبد القيس ثم نزل بعد ذلك البصرة.

2974- سَلَمَةُ الْجَرْمِيُّ.

وهو أبو عمرو بن سلمة.

قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ الْغَرَقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مِسْعَرُ بْنُ حَبِيبٍ الْجَرْمِيُّ عَنْ عَمْرِو ابن سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: [أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ يُصَلِّي بِنَا أَوْ يُصَلِّي لَنَا؟ فَقَالَ: يُصَلِّي بِكُمْ أَوْ يُصَلِّي لَكُمْ أَكْثَرُكُمْ أَخْذًا أَوْ جَمْعًا لِلْقُرْآنِ. قَالَ عَمْرٌو: فَكَانَ أَبِي يُصَلِّي بِهِمْ فِي مَسْجِدِهِمْ وَعَلَى جَنَائِزِهِمْ لا يُنَازِعُهُ أَحَدٌ حَتَّى مَاتَ] .

قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ مِسْعَرِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ أَنَّ أَبَاهُ وَنَفَرًا مِنْ قَوْمِهِ [وَفَدُوا إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حِينَ أَسْلَمَ النَّاسُ وَتَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَقَضَوْا حَوَائِجَهُمْ وَقَالُوا لَهُ: مَنْ يُصَلِّي بِنَا أَوْ لَنَا؟ قَالَ: يُصَلِّي بِكُمْ أَكْثَرُكُمْ جَمْعًا أَوْ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ] . قَالَ: فجاؤوا إلى قومهم فسألوه فَلَمْ يَجِدُوا فِيهِمْ أَحَدًا أَخَذَ أَوْ جَمَعَ مِنَ الْقُرْآنِ أَكْثَرَ مِمَّا جَمَعْتُ أَوْ أَخَذْتُ. قَالَ: وَأَنَا يَوْمَئِذٍ غُلامٌ عَلَيَّ شَمْلَةٌ فَقَدَّمُونِي فَصَلَّيْتُ بِهِمْ فَمَا شَهِدْتُ مَجْمَعًا من حرم إِلا وَأَنَا إِمَامُهُمْ إِلَى يَوْمِي هَذَا. قَالَ مِسْعَرٌ:

وَكَانَ يُصَلِّي عَلَى جَنَائِزِهِمْ وَيَؤُمُّهُمْ فِي مَسْجِدِهِمْ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ.

قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ أَبُو يَزِيدَ الْجَرْمِيُّ قَالَ: كُنَّا بِحَضْرَةِ مَاءٍ مَمَرُّ النَّاسِ. قَالَ: وَكُنَّا نَسْأَلُهُمْ مَا هَذَا الأَمْرُ؟ فَيَقُولُونَ: رَجُلٌ زَعَمَ أَنَّهُ نَبِيٌّ وَأَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَهُ وَأَنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيْهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015