عَشِيرَتِي لَيْسَتْ بِالْبَصْرَةِ. عَشِيرَتِي بِالشَّامِ.
وافد بَكْر بْن وائل عَلَى رَسُول اللَّهِ - صَلَّى الله عليه وسلم - وهو الذي رافقته قيلة بنت مخرمة حين خَرَجْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - فقد ما عليه. فكان بينه وبينها من الكلام في الدهناء بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - ما حكاه لنا عفان بن مسلم عن عبد الله بن حسان أخي بني كعب بلعنبر عن جدتيه صفية بنت عليبة ودحيبة بنت عليبة عن حديث قيلة بنت مخرمة.
من كعب بلعنبر. خَرَجَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ عِنْدَهُ حَتَّى عرفه وسأله وروى عنه - صلى الله عليه وسلم -
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ:
حَدَّثَنَا ابْنُ نَسِيبٍ السُّلَمِيُّ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَبْرَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ نبي الله.
[ص يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ عَنْ ثَلاثٍ: عَنْ كَثْرَةِ السُّؤَالِ وَإِضَاعَةِ الْمَالِ. وَعَنِ اتِّبَاعِ قِيلَ وَقَالَ] .
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسٍ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ قَاعِدٌ فَدُرْتُ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَعَرَفَ الَّذِي أُرِيدُ فَأَلْقَى رِدَاءَهُ فَنَظَرْتُ إِلَى الْخَاتَمِ عَلَى نُغْضِ كَتِفِهِ الْيُسْرَى. أَوْ قَالَ الْيُمْنَى. فَإِذَا مِثْلُ الْجَمْعِ. يَعْنِي جَمْعَ الْكَفِّ. حَوْلَهُ خِيلانُ كَأَنَّهَا الثَّآلِيلُ. قَالَ:
فَرَجَعْتُ حَتَّى اسْتَقْبَلَتُهُ فَقُلْتُ: غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: وَلَكَ. فَقَالَ لَهُ بَعْضُ القوم: أاستغفر لَكَ رَسُولُ اللَّهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. وَلَكُمْ. قَالَ: وَتَلا هَذِهِ الآيَةَ:
«وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ» محمد: 19.