الطنافسي. ويكنى أبا حفص. مولى لإياد بن نزار بن معد.
توفي بالكوفة سنة خمس وثمانين ومائة في خلافة هارون. وكان شيخا قديما. وكان ثقة إن شاء الله.
العنبري من أنفسهم. ويكنى أبا الهذيل. وكان قد سمع الحديث ونظر في الرأي فغلب عليه ونسب إليه. ومات بالبصرة وأوصى إلى خالد بن الحارث وعبد الواحد بن زياد. وكان أبوه الهذيل على أصبهان. وكان أخوه صباح بن الهذيل على صدقة بني تميم. ولم يكن زفر في الحديث بشيء.
بن أخت سفيان الثوري. توفي في المحرم سنة اثنتين وثمانين ومائة في خلافة هارون. وكان ثقة وقد روي عنه.
ويكنى أبا الحسن من عائذة قريش من أنفسهم. وكان قد ولي القضاء بالموصل. وكان ثقة كثير الحديث.
الجعفي وقد روي عنه.
المسلي من مذحج. وقد روي عنه أيضا.
الضبي وإليه أوصى سفيان الثوري. رحمه الله. ووضع كتبه عنده وقال له: ادفنها إذا مت.
بْنِ غَزْوَانَ الضَّبِّيُّ مولى لهم. ويكنى أبا عبد الرحمن.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْفُضَيْلِ يَقُولُ شَهِدَ جَدِّي غَزْوَانُ الْقَادِسِيَّةَ مَعَ مَوْلاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي ضَبَّةَ. قُلْتُ: وَمَا كَانَ غَزْوَانُ؟ قَالَ:
رُومِيًّا.
قَالَ: وَتُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ وَشَهِدَ جِنَازَتَهُ وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ. وَكَانَ ثِقَةً صَدُوقًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ مُتَشَيِّعًا وبعضهم لا يحتج به.