روى عن زاذان وروى عنه سفيان بن سعيد الثوري.
الثَّعْلَبِيُّ. روى عنه سفيان الثوري وإسرائيل.
قال: وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ: حَدَّثْتُ سُفْيَانَ بِحَدِيثِ عَبْدِ الأَعْلَى فَقَالَ:
كُنَّا نَرَى أَنَّهَا مِنْ كِتَابٍ. وَكَانَ عَبْدُ الأَعْلَى يَرْوِي عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ عَلِيٍّ فَيُكْثِرُ. فَقَالَ سُفْيَانُ: كُنَّا نَرَى أَنَّهُ مِنْ كِتَابٍ. وَكَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ.
مولى خالد بن خالد بن عمارة بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط. قَالَ هكذا كان سفيان الثوري يذكره إذا حدث عنه فيما أخبرني به مؤمل بن إسماعيل. قَالَ وهو أبو يحيى بن آدم المحدث الذي كان بالكوفة. وكان خالد بن خالد رجلا سريا مريا شريفا.
مولى لبني أود.
قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ قَالَ: مَاتَ أَبِي فِي طَرِيقِ مَكَّةَ فَجَاءَنَا طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ يُعَزِّينَا فَقَالَ: كَانَ يُقَالُ ثَلاثٌ مَنْ مَاتَ عِنْدَ فَرَاغِ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ: حَجَّةٌ أَوْ عُمْرَةٌ أَوْ غزوة.
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ غَالِبٍ. يَعْنِي الْقَطَّانَ. قَالَ: جِئْتُ إِلَى الْحَسَنِ بِكِتَابِ عَبْدِ الْمَلِكِ بن أبي بشير فقال: اقرأه. فقرأته فإذا فِيهِ دُعَاءٌ. فَقَالَ الْحَسَنُ: رُبَّ أَخٍ لَكَ لَمْ تَلِدْهُ أُمُّكَ.
ويكنى أبا يونس.
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ قَالَ: كَانَ الشَّعْبِيُّ إِذَا رَآنِي قَالَ:
يَا شُرْطَةَ اللَّهِ قَعِي وَطِيرِي ... كَمَا تطير حبة الشعير