الحضرمي. توفي سنة اثنتين وعشرين ومائة حين قتل زيد ابن علي بالكوفة.
وقال أبو نعيم: قتل زيد يوم عاشوراء في هذه السنة. وكان سلمة كثير الحديث.
النهدي. روى عنه سفيان الثوري.
الْجَدَلِيُّ جديلة قيس.
قال: أخبرنا وكيع عن سفيان عن قيس بن مسلم أبي عمرو الجدلي قَالَ:
وَسَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ الْفَضْلَ بْنَ دُكَيْنٍ قَالَ: مَاتَ قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ فِي سَنَةِ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ بِالْكُوفَةِ. وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتًا لَهُ حَدِيثٌ صَالِحٌ.
بن جبير الأزدي.
ويكنى أبا طعمة الثوري.
التَّيْمِيُّ تيم الرباب.
قال: قَالَ سُفْيَانُ عَنْ خَلَفٍ قَالَ: كَانَ جَوَّابٌ يَرْتَعِدُ عِنْدَ الذِّكْرِ فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ: لَئِنْ كُنْتَ تَمْلِكُهُ مَا أُبَالِي أَلا أَعْتَدَّ بِكَ. وَإِنْ كُنْتَ لا تَمْلِكُهُ لَقَدْ خَالَفْتَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ.
الزبيدي. روى عنه الأعمش.
قال: وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ أَنَّهُ كَانَ يَجْمَعُ الصِّبْيَانَ فيحدثهم لكي لا ينسى حديثه.