وإنه رآه قائما أبيض اللحية أجلح.
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: رَأَيْتُ عَلِيًّا قَالَ: قَالَ لِي أَبِي: قُمْ يَا عَمْرُو فَانْظُرْ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ فَلَمْ أَرَهُ يَخْضِبُ لِحْيَتَهُ. ضَخْمُ اللِّحْيَةِ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ قَالَ: كُنَّا زمن معاوية بخراسان لا نجمع.
قال: وَقَالَ حَجَّاجٌ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: أَبُو إِسْحَاقَ كان أكبر من أبي البختري الطائي.
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا إِسْحَاقَ وَهُوَ يُصَلِّي بِنَا يَأْخُذُ قَلَنْسُوَتَهُ مِنَ الأَرْضِ فَيَلْبِسُهَا أَوْ يأخذها عن رأسه فيضعها.
قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ يَقُولُ:
مَاتَ أَبُو إِسْحَاقَ وَهُوَ ابْنُ مِائَةِ سَنَةٍ أَوْ مِائَةٍ غَيْرَ سَنَةٍ.
قَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: بَلَغَ أَبُو إِسْحَاقَ ثَمَانِيًا أَوْ تِسْعًا وَتِسْعِينَ سَنَةً وَمَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ.
قَالَ: وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ: مَاتَ أَبُو إِسْحَاقَ يَوْمَ دَخَلَ الضَّحَّاكُ الكوفة سنة تسع وعشرين ومائة.
قال: وَقَالَ مُوسَى بْنُ دَاوُدَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ: لِي إِحْدَى وَسِتُّونَ سَنَةً. وَمَاتَ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ مُنْذُ ثَلاثِينَ سَنَةً. وَرُبَّمَا سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ يَقُولُ حَدَّثَنَا صِلَةُ مُنْذُ سِتِّينَ سَنَةً.
الْجَمَلِيُّ من مراد ومراد من مذحج.
قَالَ أَبُو نُوحٍ قُرَادٌ عَنْ شُعْبَةَ: مَا رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ فِي صَلاةٍ إِلا ظَنَنْتُ أَنَّهُ لا يَنْصَرِفُ حَتَّى يُسْتَجَابَ لَهُ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: مَاتَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ سَنَةَ ثماني عشرة ومائة.