رَجُلا فِي بَعْضِ الْمَغَازِي فَقَالَ: أَعْرِفُكَ. أَلَيْسَ كُنْتَ تَجْلِسُ مَعَنَا عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ؟ قَالَ:
نَعَمْ وَمَعَهُ سِتُّونَ دِينَارًا. قَالَ فَيَحُلُّ فَيُعْطِيهِ مِنْهَا ثَلاثِينَ دِينَارًا.
مسلم بن صبيح الهمداني. توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز. روى عن مسروق وأصحاب عبد الله. وكان ثقة كثير الحديث.
الطائي توفى في زمان الحجاج سنة أربع وتسعين. وكان ثقة قليل الحديث.
بن أبي طارق الأحمسي من بجيلة. توفي في آخر ولاية الحجاج في خلافة الوليد بن عبد الملك. وكان ثقة قليل الحديث.
بْنُ يَزِيدَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل بن بكر بن عوف بن النخع من مذحج.
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ زُهَيْرٍ الأَزْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ قَالَ: كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى عَائِشَةَ بِغَيْرِ إِذْنٍ. حَتَّى إِذَا كَانَ عَامَ احْتَلَمْتُ. سَلَّمْتُ وَاسْتَأْذَنْتُ فَعَرَفَتْ صَوْتِي فَقَالَتْ هِيَ: يَا عُدَيَّ نَفْسِهِ. فَعَلْتَهَا؟
قُلْتُ: نَعَمْ يَا أُمَّتَاهُ. قَالَتْ: ادْخُلْ أَيْ بُنَيَّ. قَالَ فَأَقْبَلَتْ عَلَيَّ فَسَأَلَتْنِي عَنْ أَبِي وَأَصْحَابِهِ فَأَخْبَرْتُهَا. ثُمَّ سألتها عما أرسلوني به إليها.
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الصَّقْعَبُ بْنُ زُهَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ قَالَ: بَعَثَنِي أبي إلى عائشة أسألها سنة احتملت. فَأَتَيْتُهَا فَنَادَيْتُهَا مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ فَقَالَتْ: أَفَعَلْتَهَا أَيْ لُكَعُ؟ قُلْتُ: قَالَ أَبِي مَا يُوجِبُ الغسل؟
قالت: إذا التقت المواسي.
قَالَ: أخبرنا طلق بن غنام قَالَ: سمعت أبا إسرائيل يقول: كنت إذا رأيت