قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ وُهَيْبَ بْنَ الْوَرْدِ قَالَ: كَانَ الأَعْرَجُ يَقْرَأُ فِي الْمَسْجِدِ وَيَجْتَمِعُ النَّاسُ عَلَيْهِ حِينَ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ. وَأَتَاهُ عَطَاءٌ لَيْلَةَ خَتَمَ الْقُرْآنَ.
قَالَ: وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: كَانَ حُمَيْدٌ الأَعْرَجُ أَفْرَضَهُمْ وَأَحْسَبَهُمْ. يَعْنِي أَهْلَ مَكَّةَ. وَكَانُوا لا يَجْتَمِعُونَ إِلا عَلَى قِرَاءَتِهِ. وَكَانَ قَرَأَ عَلَى مُجَاهِدٍ وَلَمْ يَكُنْ بِمَكَّةَ أَقْرَأُ مِنْهُ وَمِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ.
وهو سندل لقب. وكان فيه بذاء وتسرع إلى الناس فأمسكوا عن حديثه وألقوه. وهو ضعيف في حديثه ليس بشيء.
قَالَ محمد بن سعد: وعمر بن قيس الذي عبث بمالك فقال: مرة يخطئ ومرة لا يصيب. وذلك عند والي مكة. فقال له مالك: هكذا الناس. وإنما تغفل الشيخ.
فبلغ مالكا فقال: لا أكلمه أبدا.
بْنِ طَلْحَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ أبي طلحة بْن عَبْد العزى بْن عثمان بْن عَبْد الدار. وأمه صفية بنت شيبة الحاجب بن عثمان بن أبي طلحة. فولد منصور بن عبد الرحمن أمة الكريم وصفية وأمهما أم ولد.
قال: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ مَنْصُورَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي زَمَنِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ يَحْجُبُ الْبَيْتَ وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ. وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ.
توفي سنة تسع وعشرين ومائة. وكان قليل الحديث.
بن خثيم من القارة حليف بني زهرة. توفي في آخر خلافة أبي العباس وأول خلافة أبي جعفر. كان ثقة وله أحاديث حسنة.
الثقفي. كان ثقة قليل الحديث.