قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: كَتَبْتُ لأَيُّوبَ أَطْرَافًا وَسَأَلْتُ عَمْرَو بن دينار عنها.
قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: كَانَ عَمْرٌو لا يَخْضِبُ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: مَاتَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ. وَكَانَ يُفْتِي بِالْبَلَدِ. فَلَمَّا مَاتَ كَانَ يُفْتِي مِنْ بَعْدِهِ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ. وَكَانَ عَمْرٌو ثِقَةً ثَبْتًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ.
واسمه محمد بن مسلم بن تدرس.
قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ مَوْلَى حَكِيمِ بْنِ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدٍ. قَالَ محمد وَأُخْبِرْتُ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ حَجَّاجٍ وَابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: كُنَّا نَكُونُ عِنْدَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَيُحَدِّثُنَا فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ تَذَاكَرْنَا حَدِيثَهُ. قَالَ فَكَانَ أَبُو الزُّبَيْرِ أحفظنا للحديث.
قَالَ: أخبرنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: كَانَ أَبُو الزُّبَيْرِ لا يَخْضِبُ.
وَقَالَ هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ: كَانَ عَطَاءٌ يُقَدِّمُنِي عِنْدَ جَابِرٍ أَسْأَلُ لَهُمُ الْحَدِيثَ. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ إِلا أَنَّ شُعْبَةَ تَرَكَهُ لِشَيْءٍ زَعَمَ أَنَّهُ رَآهُ فَعَلَهُ فِي مُعَامَلَةٍ. وَقَدْ رَوَى عَنْهُ النَّاسُ.
مولى آل قائظ وهم من بني كنانة حلفاء بني زهرة. روى عنه ابن جريج وسفيان بن عيينة.
قَالَ سفيان: قلت لعبيد الله بن أبي يزيد: مع من كنت تدخل على ابن عباس؟