بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وأمه عاتكة بنت الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر بن مخزوم. وهو أبو عكرمة بن خالد والحارث بن خالد الشاعر. وأسلم خالد بن العاص يوم فتح مكة وأقام بها وله عقب.
وقد ولي خالد بن العاص مكة.
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا مَحْذُورَةَ لا يُؤَذِّنُ حَتَّى يَرَى خَالِدَ بْنَ الْعَاصِ دَاخِلا مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ.
مَوْلَى مجاهد.
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عِمْرَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: هَذِهِ الآيَةُ نَزَلَتْ فِي مَوْلايَ قَيْسِ بْنِ السَّائِبِ: «وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ» البقرة: 184. فَأَفْطَرَ وَأَطْعَمَ لِكُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا.
بن أبي العيص بن أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بن قصي. وأمه أروى بنت أبي عَمْرو بْن أمية بْن عَبْد شمس. أسلم يوم الفتح فلما خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من مكة إلى حنين استعمل عتاب بن أسيد على مكة يصلى بالناس وقال له: تدري على من استعملتك؟ قَالَ: الله ورسوله أعلم. قَالَ: استعملتك على أهل الله. وأقام عتاب للناس الحج تلك السنة. وهي سنة ثمان. وقبض رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وعتاب بن أسيد عامله على مكة.
بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس. أسلم يوم فتح مكة ولم يزل بها.
بْن أمية بْن عَبْد شمس. وأمه رقية بنت الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم. أسلم يوم فتح مكة ولم يزل بها حتى كانت خِلافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. فأذن له فدخل المدينة فمات بها فِي خِلافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ.
رَضِيَ اللَّهُ عنه. وهو أبو مروان بن الحكم وعم عثمان بن عفان.