فَفَقَدَهَا يَوْمًا. فَقِيلَ لِعُثْمَانَ: إِنَّهَا قَدْ وَلَدَتْ هَذِهِ اللَّيْلَةَ غُلامًا قَالَتْ: فَأَرْسَلَ إِلَيَّ بِخَمْسِينَ دِرْهَمًا. وَشُقَيْقَةٍ سُنْبُلانِيَّةٍ. وَقَالَ: هَذَا عَطَاءُ ابْنِكَ وَكِسْوَتُهُ فَإِذَا مَرَّتْ بِهِ سَنَةٌ رَفَعْنَاهُ إِلَى مائة.
ابن رهيمة ويُكنى أبا عبد الله. مولى عثمان بن عفان عتاقة.
ورهيمة جدته أم أبيه. مات أول ما استخلف المهدي.
وكان من العباد المنقطعين.
قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: كان لمحمد بن خوط حلقة فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - وجلساء يعرفون بالنسك والعبادة. لقد أدركتهم. ومن أراد النسك أتاهم فجالسهم. فكان يقال لهم: الخوطية ينسبون إليه. وكانت له رواية ولقى مع نسكه.
واسمه عبد العزيز بن أبي سليمان. وكان أيضًا من أهل النسك والفضل وكان متكلمًا يعظ ويذكر. وكان كبيرًا وتأخر موته.
قَالَ محمد بن سعد: وأخبرت عن أبي مودود. قَالَ: رأيت السائب بن يزيد أبيض الرأس واللحية.
النضري من حلفاء الأوس.