عبد الله بن عمرو بن الحارث بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان. وكان حسن بن زيد يكنى أبا محمد. وكانت عنده أحاديث وكان ثقة.
فولاه أبو جعفر المنصور المدينة فوليها خمس سنين. ثم تعقبه وغضب عليه وعزله. واستصفى كل شيء له فباعه. وحبسه. وولى بعده عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس فكتب محمد المهدي- وهو يومئذ ولي عهد أبيه- إلى عبد الصمد بن علي سرا. إياك إياك وحسن بن زيد. ارفق به ووسع عليه ففعل عبد الصمد فلم يزل محبوسا حتى مات أبو جعفر. فأخرجه المهدي. وأقدمه عليه ورد عليه كل شيء ذهب له. ولم يزل معه حتى خرج المهدي يريد الحج في سنة ثمان وستين ومائة ومعه حسن بن زيد. فكان الماء في الطريق قليلا. فخشي المهدى على من معه العطش. فرجع من الطريق ولم يحج تلك السنة. ومضى حسن بن زيد يريد مكة. فاشتكى أياما ثم مات بالحاجر. فدفن هناك سنة ثمان وستين ومائة.
... (?) ثم كان أبو جعفر بعده.
بْنِ عُمَرَ بْنِ علي بن أبي طالب. وأمه خديجة بنت علي بن حسين بن علي بن أبي طالب. وكان يلقب دافن وقد روى عن أبيه وغيره. وكان قليل الحديث. وتوفي في آخر خلافة أبي جعفر المنصور.
بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ بن أبي طالب. وقد روى عنه أيضا.
بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. وأمه خديجة بنت علي بن حسين بن علي بن أبي طالب. وقد روى عنه أيضا. فولد عمر بن محمد:
إبراهيم. وإسماعيل. وحبيبة. وموسى. لأم ولد. وفاطمة بنت عمر. ولم تسم لنا أمها.
بن عمر بن قُدَامَةُ بْنُ مَظْعُونِ بْنُ حَبِيبِ بْنِ وَهْبِ بن حذافة بن جمح. وأمه نفيعة بنت عبد الله بن عقيل بن أبي طالب.