عثمان بن عفان ويقولون: إن عبيد الحفار جاء بأبي فروة عبدا مكانه فأعتقه عثمان بعد ذلك. وكان أبو فروة يرى رأي الخوارج. وقتل مع ابن الزبير فدفن في المسجد الحرام. وقال بعض ولده: إنه من بلى. وإن اسمه الأسود بن عمر. وكان ابنه عبد الله بن أبي فروة مع مصعب بن الزبير بالعراق. وكان مصعب يثق به. فأصاب مالا عظيما. وكانت لإسحاق بن عبد الله حلقة فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - يجلس إليه فيها أهله وهم كثير بالمدينة. وكان إسحاق مع صالح بن علي بالشأم. فسمع منه الشاميون. ثم قدم بالمدينة. فمات بها سنة أربع وأربعون ومائة في خلافة أبي جعفر.
وكان إسحاق كثير الحديث. يروي أحاديث منكرة ولا يحتجون بحديثه.
بْنِ أَبِي فروة وكان يحيى بن سعيد الأنصاري يحدث عنه. وكان أثبت من أخيه إسحاق. وكان ثقة قليل الحديث وكان يفتي بالمدينة. وكانت له حلقة. ويكنى أبا عبد الله وبقي حتى توفي سنة ست وخمسين ومائة في آخر خلافة أبي جعفر. وقد سمع منه محمد بن عمر. وكان عدة من إخوته يفتون ويحدثون. منهم: صالح بن عبد الله.... (?) أبو الحسن. وإبراهيم وعبد الغفار أبناء عبد الله.
مولى لآل أبي ذئب العامري ويكنى أبا عبد الله.
قَالَ ابن أبي ذئب: كتبت معه إلى عطاء بن أبي رباح. وكان قليل الحديث.
بن دينار التمار. مولى لآل قتادة بن النعمان الأنصاري ثم الظفري. ويكنى أبا عمر. وهو أسن من أخيه محمد بن صالح بن دينار وأقدم. توفي في سنة ثلاث وأربعين ومائة. في خلافة أبي جعفر المنصور.
مولى سعد بن أبي وقاص الزهري. مات بعد خروج محمد بن عبد الله بن حسن. وقيل سنة خمسين ومائة. وله أحاديث. وليس بذاك. وهو صالح الحديث.