عبد شمس بن عبد مناف. وكانت رملة بنت شيبة تحت عثمان بن عفان. وكان أبو الزناد يكنى أبا عبد الرحمن. فغلب عليه أبو الزناد.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرحمن بن أبي الزناد: أن عمر بن عبد العزيز ولى أبا الزناد خراج العراق مع عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بن الخطاب. فقدم الكوفة. وكان حماد بن أبي سليمان صديقا لأبي الزناد وكان يأتيه ويحادثه. وشغل أبو الزناد ابن أخي حماد بن أبي إسحاق في شيء من عمله. فأصاب عشرة آلاف درهم. فأتاه حماد فتشكر لَهُ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ مالك بن أنس يقول: كانت لأبي الزناد حلقة على حدة فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -
أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ رَأَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حسن. وداود بن حسن. يجلسان إلى أبي الزناد في حلقته.
وسألت محمد بن عمر عن السبعة الذين كان أبو الزناد يحدث عنهم يقول:
حدثني السبعة فقال: سعيد بن المسيب. وعروة بن الزبير. وَأَبُو بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هشام. والقاسم بن محمد. وعبيد اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مسعود. وخارجة بن زيد بن ثابت. وسليمان بن يسار.
قَالَ: وقال محمد بن عمر: مات أبو الزناد بالمدينة. فجأة. مغتسله ليلة الجمعة لسبع عشرة خلت من شهر رمضان سنة ثلاثين ومائة وهو ابن ست وستين سنة. وكان ثقة كثير الحديث. فصيحا بصيرا بالعربية عالما عاقلا وقد ولي خراج بالمدينة.
واسم أبي عبد الرحمن فروخ. مولى آل