مولى عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف. وكذلك قَالَ غيره.
قَالَ الزُّهْرِيّ: وكان من القدماء وأهل الفقه. قَالَ شهدت العيد مَعَ عُمَر. وقد روى عن عثمان وعلي وأبي هريرة. وكان اسمه سعدًا. وتُوُفّي بالمدينة سَنَة ثمانٍ وتسعين. وكان ثقة ولَهُ أحاديث.
الأَنْصَارِيِّ ويكنى أَبَا كثير.
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ بْنُ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ كَاتَبَ أَفْلَحَ عَلَى أَرْبَعِينَ أَلْفًا. فَجَعَلَ النَّاسُ يُهَنِّئُونَهُ وَيَقُولُونَ: لِيَهْنِئْكَ الْعِتْقُ أَبَا كَثِيرٍ. فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو أَيُّوبَ إِلَى أَهْلِهِ نَدِمَ عَلَى مُكَاتَبَتِهِ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَقَالَ: إِنِّي أَحَبُّ أَنْ تُرَدَّ إِلَيَّ الْكِتَابَ وَأَنْ تَرْجِعَ كَمَا كُنْتَ. فَقَالَ لَهُ وَلَدُهُ وَأَهْلُهُ: أَتَرْجِعُ رَقِيقًا وَقَدْ أَعْتَقَكَ اللَّهُ؟ فَقَالَ أَفْلَحُ: وَاللَّهِ لا يَسْأَلُنِي شَيْئًا إِلا أَعْطَيْتُهُ إِيَّاهُ. فَجَاءَهُ بِمُكَاتَبَتِهِ فَكَسَرَهَا ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ. ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِ أَبُو أَيُّوبَ فَقَالَ: أَنْتَ حُرٌّ وَمَا كَانَ لَكَ مِنْ مَالٍ فَهُوَ لَكَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَ أَفْلَحُ من سبي عين التمر الذين سبى خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر الصديق وَبَعَثَ بِهِمْ إِلَى الْمَدِينَةِ. وَقَدْ سَمِعْتُ مَنْ يَذْكُرُ أَنَّ أَفْلَحَ كَانَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ. وَسَمِعَ مِنْ عُمَرَ. وَلَهُ دَارٌ بِالْمَدِينَةِ. وقتل يوم الحرة في ذي الحجة سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ فِي خِلافَةِ يَزِيدَ بْنِ معاوية. وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ.
بْن المعلى أخي أَبِي سَعِيد بْن مُعَلّى الزرقي. ويكنى عُبَيْد أَبَا عَبْد اللَّه وهُوَ من سبي عين التمر الذين سبى خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر الصديق وبعث بهم إلى المدينة. يقولون عُبَيْد بْن مرّة وهُوَ جد نفيس بْن مُحَمَّد بْن زيد بْن عُبَيْد التاجر صاحب قصر نفيس الَّذِي بناحية حرة واقم. ومات عُبَيْد مولى عُبَيْد بْن المعلى ليالي الحرة فِي ذي الحِجَّة سنة ثلاثٍ وستّين. وكان ثقة قليل الحديث.
بْن عَبْد المُطَّلِب بْن هاشم. حفظ سورة يوسف من فِي عُمَر بْن الْخَطَّاب وهُوَ يتلوها فِي الصّلاة. وروى عَنْهُ ابنه عثمان بْن شماس.
مولى فَاطِمَةُ بِنْت عُتْبة بْن رَبِيعَةَ بْن عَبْد شمس ويكنى أبا