وعبد الرَّحْمَن وأم حكيم وحنتمة وأمهم حنتمة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام. ومحمدا وعُمَر وسعدا وأبا بَكْر وأم فروة وقريبة وأبية وأسماء وأمهم عَائِشَة بِنْت مُحَمَّد بن الأشعث بن قيس بن معدي كرب بْن معاوية بْن جبلة من كندة. وعيّاش بْن الحارث لأم ولد. وعُمَر لأم وُلِدَ. وأم دَاوُد وأم الحارث وأمهما أم أبان بِنْت قيس بْن عَبْد اللَّه بْن الحُصَيْن ذي الغصة بن يزيد بن شداد بن قنان الحارثي. وأم محمد وأمة الرحمن وأمهما أم أيّوب ابْنَة عَبْد اللَّه بْن زُهَيْر بْن أَبِي أمية بْن المغيرة. وفاطمة وأمها أم ولد. وعبد الرحمن وعبد الله الأكبر وأمهما عاتكة بِنْت صَفْوان بْن أمية بْن خَلَف الْجُمَحيّ. استعمل عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ عَلَى البصرة وكان رجلًا سهاكا فمر بمكيال بالبصرة فقال: إن هذا لقباع صالح. فلقبوه القباع.
وكان خطيبا عفيفا. وكان فِيهِ سواد لأن أمه كانت حبشية نصرانية فماتت فشهدها الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ. وشهدها معه النَّاس فكانوا ناحية. وجاء أهل دينهم فولوها وشهدها منهم جماعة كثيرة وكانوا عَلَى حدة. وفيه يَقُولُ أَبُو الأسود الدؤلي لعبد اللَّه بن الزُّبَيْر:
أمير المؤمنين أَبَا بكير ... أرحنا من قباع بني المغيره
حمدناه ولمناه فأعيا ... علينا ما يمر لنا مريره
سوى أن الفتى نكح أكول ... وسهاك مخاطبة كثيره
كأنا حين جئناه أطفنا ... بضبعان تورط فِي حظيره
قَالَ فعزله عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر عَنِ البصرة. وكانت ولايته عليها سَنَة. واستعمل مكانه مُصْعَب بْن الزُّبَيْر فقدم البصرة ثُمَّ تهيأ للخروج إلى المختار بْن أَبِي عُبَيْد.
بْنِ سَعِيدِ بْنِ أُحَيْحَةَ بْنِ الْعَاصِ بن أمية بن عبد شمس بن