رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَرِيَّةً إلى العرنيين الذين أغاروا على لقاح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذي الجدر وذلك فِي شوّال سنة ستٍّ من الهجرة. وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بعد ذلك الحديبية وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان وشهد فتح مكّة. وكان يلزم البادية. ومات فِي آخِرِ خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مُسْلِمٍ الْجَوْسَقُ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ عَنْ: غُنَيْمِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ كُلَيْبٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي حَجَّتِهِ وَقَدْ رَفَعَ مِنْ عَرَفَةَ إِلَى جَمْعٍ وَالنَّارُ تُوقَدُ بِالْمُزْدَلِفَةِ وهو يؤمها حتى نزل قريبا منها.