قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحِجَازِيِّ الْجُهَنِيُّ قَالا: مَاتَ زَيْدُ بْنُ خَالِدٍ الْجُهَنِيُّ بِالْمَدِينَةَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً. وَقَدْ رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرِ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بن سعد: وسمعت غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ يَقُولُ: تُوُفِّيَ زَيْدُ بْنُ خَالِدٍ بِالْكُوفَةِ فِي آخِرِ خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ.
بْن عوفي بْن جراد بْن يربوع بْن طحيل بْن عدي بْن الرَّبْعَةِ بْنِ رَشْدَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ. أسلم وشهد الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان.
بْن عَمْرو بْن جراد بْن يربوع بْن طحيل بن عدي بْن الرَّبْعَةِ بْنِ رَشْدَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ. أسلم وشهد الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان. وكان مع زَيْد بن حارثة فِي السرية الّتي وجهه فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى حسمى. وكانت فِي جُمَادَى الآخرة سنة ستٍّ. وبعثه زَيْد بْن حارثة إِلَى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بشيرًا على ناقة من إبل القوم فأخذها منه عليّ بْن أبي طَالِب فِي الطريق فردها على القوم وذلك حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - ليرد عليهم ما أَخَذَ منهم لأنهم قد كانوا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فأسلموا وكتب لهم كتابًا. وكان رافع بْن مكيث أيضًا مع كرز بْن جابر الفهري حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بذي الجدر. وكان مع عَبْد الرَّحْمَن فِي سريته إِلَى دومة الجندل وبعثه بكتابه إِلَى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بشيرًا بما فتح الله عليه. ورافع بْن مكيث أحد الأربعة الّذين حملوا ألوية جهينة الأربعة التي عقدها لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يوم فتح مكّة. وَبَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على صدقات جهينة يصدقهم. وكانت له دار بالمدينة ولجهينة مسجد بالمدينة.