. من بني سهم بطن من أسلم. شهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الحديبية. وَاسْتَعْمَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على هدية حين توجه إِلَى الحديبية وأمره أن يقدمها إلى ذي الحليفة.
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي غَانِمُ بْنُ أَبِي غَانِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِيَارٍ قَالَ: جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَاجِيَةَ بْنَ جُنْدُبٍ الأَسْلَمِيَّ عَلَى هَدْيِهِ حِينَ تَوَجَّهَ إِلَى عَمْرَةِ الْقَضِيَّةِ فَجَعَلَ يَسِيرُ بِالْهَدْيَ أَمَامَهُ يَطْلُبُ الرَّعْيَ فِي الشَّجَرِ مَعَهُ أَرْبَعَةُ فَتَيَانٍ مِنْ أَسْلَمَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَشَهِدَ ابْنُ جُنْدُبٍ فَتْحَ مَكَّةَ وَاسْتَعْمَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
عَلَى هَدْيِهِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ. وَكَانَ ناجية نازلا بَنِي سَلَمَةَ وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ.
الأَسْلَمِيُّ. شهد الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي الهيثم بن واقد عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَرْبَعَةَ عَشَرَ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - أن نَاجِيَةَ بْنَ الأَعْجَمِ هُوَ الَّذِي نَزَلَ بِالسَّهْمِ فِي الْبِئْرِ بِالْحُدَيْبِيَةِ فَجَاشَتْ بِالرَّوَاءِ حَتَّى صَدَرُوا بِعَطَنٍ.
قَالَ: وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَيُقَالُ الَّذِي نَزَلَ بِالسَّهْمِ نَاجِيَةُ بْنُ جُنْدُبٍ. وَيُقَالُ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ. وَيُقَالُ عَبَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْغِفَارِيُّ. وَالأَوَّلُ أَثْبَتُ أَنَّهُ نَاجِيَةُ بْنُ الأَعْجَمِ.
وَعَقَدَ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ لأَسْلَمَ لِوَاءَيْنِ فَحَمَلَ أَحَدَهُمَا نَاجِيَةُ بْنُ الأَعْجَمِ وَالآخَرَ بُرَيْدَةُ بْنُ الْحُصَيْبِ. وَمَاتَ نَاجِيَةُ بْنُ الأَعْجَمِ بِالْمَدِينَةِ فِي آخِرِ خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وليس له عَقِبٌ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ أن حمزة بن