الصحابة الذين أسلموا قبل فتح مكة

[من بني مخزوم]

445- خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ.

.. ... أصاحب (?) فلقيت عُثْمَان بْن طَلْحَة فَذَكَرَت له الَّذِي أريد فأسرع الإجابة وخرجنا جميعًا فأدلجنا سحرًا. فَلَمَّا كُنَّا بالهل إذا عمرو بن العاص فقال:

مرحبًا بالقوم. قُلْنَا: وبك. قَالَ: أين مسيركم؟ فأخبرناه وأخبرنا أنّه يريد أيضًا النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ولنسلم. فاصطحبنا حَتَّى قدمنا المدينة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أول يوم من صفر سنة ثمانٍ. فَلَمَّا اطلعت على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سلمت عليه بالنبوة فرد علي السلام بوجه طلق فأسلمت وشهدت شهادة الحق. [فقال رسول الله. ص: قد كنت أرى لك عقلًا رجوت ألا يسلمك إلا إلى خير] . وبايعت رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقُلْتُ:

استغفر لي كل ما أوضعت فِيهِ من صد عن سبيل الله. [فقال: إن الْإِسْلَام يجب ما كان قبله قلت: يا رسول الله على ذلك. فقال: اللَّهُمَّ اغفر لخالد بْن الْوَلِيد كل ما أوضع فِيهِ من صد عن سبيلك] . فقال خَالِد: وتقدم عَمْرو بْن العاص وعثمان بْن طَلْحَة فاسلما وبايعا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - فو الله مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من يوم أسلمت يعدل بي أحدًا من أصحابه فيما يجزيه.

قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ: أَقْطَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - خالد بن الوليد موضع داره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015