بْن عامر بْن العجلان بْن عَمْرو بْن عامر بْن زريق شهِدَ بدْرًا وأحدًا وتُوُفِّي وليس له عقب. وقد انقرض أيضًا وُلِدَ عَمْرو بْن عامر بْن زريق إلّا وُلِدَ رافع بْن مالك فقد بقي منهم قوم كثير. وبقي من وُلِدَ النُّعمان بْن عامر واحد أو اثنان. ستة عشر رجلًا.
بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سِنَانِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَدِيِّ بْن أمية بْن بياضة.
ويكنى أَبَا عَبْد الله وأمه عمرة بِنْت عُبَيْد بْن مطروف بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زَيْد مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الأَوْسِ. وكان لزياد بْن لبيد من الولد عَبْد الله وله عقب بالمدينة وبغداد. وشهد زياد العقبة مع السبعين من الأَنْصَار فِي روايتهم جميعًا. وكان زياد لمّا أسلم يكسر أصنام بني بياضة هُوَ وفروة بْن عَمْرو. وخرج زياد إِلَى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بمكّة فأقام معه حَتَّى هَاجَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى المدينة فهاجر معه. فكان يُقَالُ زياد مهاجري أنصاري. وشهد زياد بدْرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَنَّاحٍ قَالَ: تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَامِلُهُ عَلَى حضرموت زِيَادُ بْنُ لَبِيدٍ.
وَوَلِي قِتَالَ أَهْلِ الرِّدَّةِ بِالْيَمَنِ حِينَ ارْتَدَّ أَهْلُ النُّجَيْرِ مَعَ الأَشْعَثِ بن قيس حتى ظفر