فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ» . البقرة: 129 حَتَّى أَتَمَّ الآيَةَ] .
[أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قَالَ: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ عُمَرَ ابن أَبِي أَنَسٍ قَالَ: وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ. ص: أَنَا دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ وَبَشَّرَ بِي عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ] (?) .
[أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ. أَخْبَرَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كَانَ بَدْءُ أَمْرِكَ؟ قَالَ: دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ وَبَشَّرَ بِي عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ] .
[أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ. أَخْبَرَنَا أَبُو هِلالٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ. ص: كُنْتُ أَوَّلَ النَّاسِ فِي الْخَلْقِ وَآخِرَهُمْ فِي الْبَعْثِ] (?) .
ذِكْرُ عَلامَاتِ النُّبُوَّةِ فِي رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَبْلَ أن يوحى إِلَيْهِ
[حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. أَخْبَرَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ معدان قال: قيل لرسول الله. ص: أَخْبِرْنَا عَنُ نَفْسِكَ.
قَالَ: نَعَمْ أَنَا دَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ وَبَشَّرَ بِي عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ وَرَأَتْ أُمِّي حِينَ وَضَعَتْنِي خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَتْ لَهُ قُصُورُ الشَّامِ وَاسْتُرْضِعْتُ فِي بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ. فَبَيْنَمَا أَنَا مَعُ أَخِي خَلْفَ بُيُوتِنَا نَرْعَى بَهْمًا أَتَانِي رَجُلانِ عَلَيْهِمَا ثِيَابٌ بَيَاضٌ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٍ ثَلْجًا فَأَخَذَانِي فَشَقَّا بَطْنِي فَاسْتَخْرَجَا قَلْبِي فَشَقَّاهُ فَاسْتَخْرَجَا مِنْهُ عَلَقَةً سَوْدَاءَ فَطَرَحَاهَا ثُمَّ غَسَلا بَطْنِي وَقَلْبِي بِذَلِكَ الثَّلْجِ ثُمَّ قَالَ زِنْهُ بِمِائَةٍ مِنْ أُمَّتِهِ. فَوَزَنُونِي بِهِمْ فَوَزَنْتُهُمْ. ثُمَّ قَالَ زِنْهُ بِأَلْفٍ مِنْ أُمَّتِهِ. فَوَزَنُونِي بِهِمْ فَوَزَنْتُهُمْ. ثُمَّ قال دعه فلو وزنته بأمته لوزنها] (?) .