34 - إبراهيم بن خير خان ابن مودود بن خير خان

37 - إبراهيم بن رستم أبو بكر، المروزي

38 - إبارهيم بن سالم، أبو إسحاق، الشكاني بكسر الشين المعجمة، وفتح الكاف، وفي آخرها النون؛ نسبة إلى شكان، قرية

39 - إبراهيم بن سليمان بن عبد الله أبو إسحاق، التميمي، الصرخدي، الفقيه

40 - إبراهيم بن سليمان الحموي المنطقي، الإمام

وكانت سيرته في القضاءة والوزارة سيرة محمودة، وطريقته مشكورة.

وكان كريم النفس، جواد الكف، يأكل من مطبخه كل يوم نحو ستمائة نفر، ولم يُخلف من المال سوى ثمانية آلاف درهم عثماني، تغمده الله تعالى برحمته.

34 - إبراهيم بن خير خان

ابن مودود بن خير خان

ذكره في " الجواهر "، وقال: سمع من أبي طاهر بركات الخشوعي وحدث.

مات بدمشق، سنة خمس وأربعين وستمائة، رحمه الله تعالى.

35 - إبراهيم بن داد بن دنكة أبو إسحاق، التركي

والد العباس أحمد، الآتي ذكره.

تفقه عليه ولده أبو العباس المذكور، وكان فقيهاً فاضلاً.

وداد، بدالين مهملتين بينهما ألف.

قال في " الجواهر ": وهو اسم مشترك بين لسان الفارسية والتركية، ومعناه العدل. نقلاً عن شيخنا شجاع الدين هبة الله التركستاني.

36 - إبراهيم بن داود بن حازم

والد إبراهيم المتقدم ذكره في أول حرف الهمزة.

وهو الإمام الملقب نجم الدين، رحمه الله تعالى.

37 - إبراهيم بن رستم

أبو بكر، المروزي

أحد الأئمة الأعلام.

سمع منصور بن عبد الحميد، وهو شيخ يروي عن أنس بن مالك، وسمع أيضاً مالك بن أنس، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذنب، وسفيان الثوري، وغيرهم.

قدم بغداد غير مرة، وحدث بها، فروى عنه العراقيين؛ سعيد بن سليمان سعدويه، وأحمد بن حنبل، وزهير بن حرب، وغيرهم.

قال العباس بن مصعب: كان إبراهيم بن رستم من أهل كرمان، ثم نزل مرو في سكة الدباغين، وكان أولاً من أصحاب الحديث، فحفظ الحديث، فنقم عليه من أحاديث، فخرج إلى محمد بن الحسن وغيره من أهل الرأي، فكتب كتبهم، وحفظ كلامهم، فاختلف الناس إليه، وعُرض عليه القضاء، فدعاه المأمون، فقربه منه، وحدثه.

روى أنه لما عرض عليه القضاء فامتنع، وانصرف إلى منزله، تصدق بعشرة آلاف درهم، وأتاه ذو الرياستين إلى منزله مُسلماً، فلم يتحرك له، ولا فرق أصحابه.

فقال إشكاب - وكان رجلاً متكلماً -: عجباً لك، يأتيك وزير الخليفة فلا تقوم من أجل هؤلاء الدباغين!.

فقال رجل من هؤلاء المتفقهة: نحن من دباغي الدين، الذي رفع إبراهيم بن رستم حتى جاءه وزير الخليفة.

فسكت إشكاب.

وسئل عن يحيى بن معين، فقال: ثقة.

وذكر عن الدارمي توثيقه أيضاً.

قال إسحاق بن إبراهيم الحفصي: مات إبراهيم بن رستم المروزي بنيسابور، قدمها حاجاً، وقد مرض بسرخس، فبقي عندنا تسعة أيام وهو عليل، ومات في اليوم العاشر، وهو يوم الأربعاء، لعشر بقين من جمادى الآخرة، سنة إحدى عشرة ومائتين، في دار إسماعيل الطوسي، في سكة حفص، وصلى عليه الأمير محمد بن محمد بن حميد الظاهري، ودفن بباب معمر.

وقال محمد بن إسحاق الثقفي: إنه مات سنة عشر ومائتين. رحمه الله تعالى.

38 - إبارهيم بن سالم، أبو إسحاق، الشكاني

بكسر الشين المعجمة، وفتح الكاف، وفي آخرها النون؛ نسبة إلى شكان، قرية من قرى بُخارى، في ظن السمعاني، وقيل: من قرى كش. والصحيح الأول.

قال السمعاني: فقيه فاضل، تفقه على أبي بكر محمد بن الفضل.

وروى الحديث عن أبي عبد الله الرازي، وأبي محمد أحمد بن عبد الله المُزني، وغيرهما.

وروى عنه السيد أبو بكر محمد بن علي الجعفري، وأبو بكر محمد بن نصر الخطيب.

وكان يملى ببخارى.

ومات سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة، رحمه الله تعالى.

39 - إبراهيم بن سُليمان بن عبد الله

أبو إسحاق، التميمي، الصرخدي، الفقيه

خطيب صرخد أنشأ خُطباً مليحة، وله ترسل وشعر.

مات بصرخد، سنة سبع عشرة وستمائة، وقد بلغ أربعاً وخمسين سنة. رحمه الله تعالى.

40 - إبراهيم بن سليمان الحموي

المنطقي، الإمام

رضي الدين، الرومي الأصل، المعروف بالآب كرمي؛ نسبة إلى بلدة صغيرة من بلاد قونية، يقال لها آب كرم.

كان فقيهاً، نحوياً، مفسراً، منطقياً، ديناً، متواضعاً.

درس بالقيمازية، ثم تركها لولده، ثم درس بها بعد موت ولده.

وتفقه ببلاده، ثم ورد دمشق، فتفقه عليه جماعة، وأقام بها إلى أن مات، سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة، في سادس عشري ربيع الأول، وقيل: في خامس عشره، ودفن بمقبرة الصوفية، وقد جاوز الثمانين.

وكان قد حج سبع مرات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015