492 - إسماعيل بن الحسين بن عبد الله أبو القاسم، البيهقي

493 - إسماعيل بن الحسين بن علي بن الحسين بن هارون أبو محمد الفقيه، الزاهد، البخارى

494 - إسماعيل بن الحسين بن محمد بن الحسين بن أحمد بن محمد بن عزيز بن الحسين بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن جعفر الصادق بن محمد الباقر ين علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب الإمام عز الدين، أبو طالب قال ياقوت: كان أعلم الناس بالنحو، واللغة، والفقه، والشعر، والأصول،

وذكره ابن حجر، في " الدرر "، وأرخ وفاته كما هنا، وقال: كان من الفقهاء الشافعية، وأنه درس " الحاوي. والله تعالى أعلم.

492 - إسماعيل بن الحسين بن عبد الله

أبو القاسم، البيهقي

قال في " الجواهر ": كان إماماً جليلاً، عارفاً بالفقه.

صنف في المذهب كتاباً، سماه " الشامل "، جمع فيه مسائل وفتاوى، تتضمن كتاب " المبسوط " و " الزيادات "، وهو كتاب مفيد، رأيته في مجلدين، وله كتاب سماه " الكفاية مختصر " شرح القدوري " لمختصر أبي الحسن الكرخي. انتهى.

ورأيت بخط ابن الشحنة، على هامش الكتاب، عند ترجمة البيهقي هذا، ما صورته: في الأصل بخط الشيخ سراج الدين قارئ " الهداية "، ما نصه: ورأيت كتاباً في أصول الفقه، مسمى ب " الينابيع " وهو كثير الفوائد، منسوب إلى شمس الأئمة البيهقي.

493 - إسماعيل بن الحسين بن علي بن الحسين بن هارون

أبو محمد الفقيه، الزاهد، البخارى

ورد بغداد حاجاً، مرات عديدة، وحدث بها عن محمد بن أحمد بن خنب البخاري، وبكر بن محمد بن حمدان المروزي، ومحمد بن عبد الله بن يزداد الرازي، وغيرهم.

روى عنه القاضي أبو جعفر محمد بن أحمد السمناني، وغيره.

روى عنه السمناني بسنده إلى جابر بن عبد الله، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بِرُّوا آباءَكُمْ تَبّرُّكُم أَبْناؤُكُمْ، وعِفُّوا تَعِف نِساؤُكم، ومن تُنُصِّل إليه فلم يقبل لم يردْ على الْحَوْضِ ".

قلت: وقد أحسن بعض الشعراء في نظم معنى قوله صلى الله عليه وسلم: " وعِفُوا تعف نِساؤُكُمْ " حيث يقول:

عِفُّوا تَعِفَّ نِساؤُكُمْ فِي الْمَحْرَم ... وتَجَنَّبُوا مَالا يَحِلُّ لِمُسْلِمِ

إن الزِّنَا دَيْنٌ فَإنَّ أَقْرَضْتَهُ ... كان الْوَفَا مِنْ أَهْلِ بيتِك فَاعْلَمِ

قال الخطيب: قرأت بخط أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد البخاري الحافظ، المعروف بالغُنجار: تُوفي أبو محمد إسماعيل بن الحسين، يوم الأربعاء، لثمان خلون من شعبان، سنة اثنتين وأربعمائة.

494 - إسماعيل بن الحسين بن محمد بن الحسين بن أحمد بن

محمد بن عزيز بن الحسين بن محمد بن علي بن الحسين

بن علي بن محمد بن جعفر الصادق بن محمد الباقر ين

علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب

الإمام عِز الدين، أبو طالب

قال ياقوت: كان أعلم الناس بالنحو، واللغة، والفقه، والشعر، والأصول، والأنساب، والنجوم، حسن الأخلاق، لا يرد غريبٌ إلا عليه، ولا يستفيد مستفيدٌ إلا منه، حسن السيرة في القضاء، اجتمعت به، فوجدته كما قيل:

قَد زُرْتُهُ فوجدتُ الناسَ في رجلٍ ... والدهرَ في ساعةٍ والفضلَ في دارِ

قرأ الأدب على المطرزي، والفقه على الفخر بن الطيان الحنفي، والحديث على أبي المُظفر السمعاني، وسمع من جماعة.

وصنف كتباً كثيرة في الأنساب.

مولده ليلة الاثنين، ثاني عشري جمادى الآخرة، سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة.

495 - إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة

الإمام بلا مدافعة، ذو الفضائل الشريفة، والخصال المنيفة.

تفقه على أبيه حماد، والحسن بن زياد ولم يدرك جده.

وسمع الحديث من أبيه، ومالك بن مغول، وعمر بن ذر، والقاسم بن معن، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذءئب، وغيرهم.

وروى عنه غسان بن المفضل الغلابي، وعمر بن إبراهيم الثقفي، وسهل بن عثمان العسكري، وعبد المؤمن بن علي الرازي، وغيرهم.

وولى قضاء الجانب الشرقي ببغداد، بعد محمد بن عبد الله الأنصاري، وقضاء البصرة، بعد يحيى بن أكثم، والرقة، وكان بصيراً بالقضاء، محموداً فيه، عارفاً بالأحكام، والوقائع، والنوازل، والحوادث، صالحاً ديناً.

قال محمد بن عبد الله الأنصاري: ما ولى القضاء من لدن عمر بن الخطاب إلى اليوم، أعلم من إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة.

فقيل له: يا أبا عبد الله، ولا الحسن بن أبي الحسن؟.

قال: والله، ولا الحسن.

وعن أبي العيناء، قال: لما ولي إسماعيل البصرة، دس إليه الأنصاري إنساناً يسأله عن مسألة، فقال: أبقى الله القاضي، رجل قال لامرأته. فقطع عليه إسماعيل، وقال: قل للذي دسك، إن القضاة لا تفتي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015