465 - أسد بن عمرو بن عامر بن عبد الله بن عمرو بن عامر بن أسلم أبو المنذر، وقيل أبو عمرو، القشيري، البجلي، الكوفي.

466 - إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق عمرو ابن عبد الله السبيعي، الكوفي

469 - أسعد بن صاعد بن منصور بن إسماعيل بن صاعد بن محمد ابن أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، أبو المعالي ابن أبي العلاء، ابن أبي القاسم، ابن أبي الحسين

464 - إسحاق بن يوسف الأزرق بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان، أبو يعقوب، التنوخي

من البيت المشهور بالفضل، والعلم، والرواية.

حدث عن أبي سعيد العدوي.

روى عنه أخوه أبو غانم محمد الآتي، في محله، إن شاء الله تعالى.

باب من اسمه أسد، وإسرائيل، وأسعد

465 - أسد بن عمرو بن عامر بن عبد الله بن عمرو بن عامر بن أسلم

أبو المنذر، وقيل أبو عمرو، القشيري، البجلي، الكوفي.

صاحب الإمام، وأحد الأئمة الأعلام.

سمع الإمام الأعظم أبا حنيفة، ومطرف بن طريف، وحجاج بن أرطأة، وغيرهم.

وروى عنه أحمد بن حنبل، ومحد بن بكار بن الريان، وأحمد منيع، وأحمد بن محمد الزعفراني، وغيرهم.

قال محمد بن سعد: أسد بن عمرو البجلي، من أنفسهم، يُكنى أبا المنذر، وكان عنده حديث كثير، وهو ثقة.

وكان قد صحب أبا حنيفة، وتفقه، وكان من أهل الكوفة، فقدم بغداد، فولى قضاء مدينة الشرقية بعد العوفي.

وولى أيضاً قضاء واسط، ووثقه أحمد بن حنبل، والمشهور عن يحيى بن معين في حقه التوثيق، فلا يُلتفت إلى من ضعفه.

روى عباس بن محمد الدوري، عن يحيى بن معين، أنه كان يقول: كان أسد بن عمرو صدوقاً، وكان يذهب مذهب أبي حنيفة، وكان سمع من مطرف، ويزيد بن أبي زياد، وولى القضاء، فأنكر من بصره شيئاً، فرد عليهم القمطر، واعتزل القضاء.

قال عباس: وجعل يحيى يقول: رحمه الله، رحمه الله.

وفي " الجواهر المضية "، أن الطحاوي، قال: كتب إلى ابن أبي ثور، يحدثني عن سليمان بن عمران، حدثني أسد بن الفرات، قال: كان أصحاب أبي حنيفة الذين دونوا الكتب أربعين رجلاً، فكان في العشرة المتقدمين: أبو يوسف، وزُفر، وداود الطائي، وأسد بن عمرو، ويوسف بن خالد السمتي، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وهو الذي كان يكتبها لهم ثلاثين سنة.

وولى أسد القضاء بواسط، فيما ذكره الخطيب، وولى قضاء بغداد بعد أبي يوسف للرشيد، وحج معه معادلاً له.

قال الطحاوي: سمعت بكار بن قُتيبة، يقول: سمعت هلال بن يحيى الرأي، يقول: كنت أطوف بالبيت، فرأيت هارون الرشيد يطوف مع الناس، ثم قصد إلى الكعبة، فدخل معه بنو عمه.

قال: فرأيتهم جميعاً قياماً وهو قاعد، وشيخٌ قاعد معه أمامه، فقلت لبعض من كان معي: من هذا الشيخ؟ فقال لي: هذا أسد بن عمرو قاضيه.

فعلمت أن لا مرتبة بعد الخلافة أجل من القضاء.

واختلف في وفاته، فقيل: سنة ثمان وثمانين ومائة، وقيل: سنة تسعين ومائة، والله تعالى أعلم.

466 - إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق عمرو

ابن عبد الله السبيعي، الكوفي

سمع من أبي حنيفة، ومن جده أبي إسحاق.

قال: كنت أحفظ حديث أبي إسحاق، كما أحفظ السورة من القرآن، وكان يقول: نعم الرجل النعمان، فقهه عن حماد، وناهيك به.

روى عنه وكيع، وابن مهدي، ووثقه أحمد، ويحيى، وروى له الشيخان.

ومات سنة ستين ومائة.

وقيل: إحدى وستين.

وكانت ولادته في آخر المائة الأولى، وكان من خيار الناس، رحمه الله تعالى.

467 - أسعد بن إسحاق بن محمد بن أمِيرك

أحد مشايخ أصحاب أبي حنيفة بمرغينَان، وهو من بيت العلم، والفضل، والفتوى، والتدريس، والإملاء، والزهد، والورع.

وكان له شعر حسن، منه قوله:

تَحَوَّلْتُ عن تلك الديارِ وأهلِها ... وآثرتُ قولَ الشاعرِ المُتَمَثَّلِ

إذا كنتَ في دارٍ يُهينُكَ أهْلها ... ولم تكُ مَكْبولاً بها فَتَحَوَّلِ

وتقدم أبوه إسحاق بن محمد، رحمهم الله تعالى.

468 - أسعد بن الحسن بن سعد بن علي بن بُندار اليزدي

فقيه أصحاب أبي حنيفة بأصبهان، في وقته.

كان إماما جليلاً، سمع من زاهر بن طاهر الخشوعي " مناقب أبي حنيفة " لأبي عبد الله الحسين بن محمد الصيمري، بروايته عن أبي محمد الحسن بن محمد بن أحمد الإستراباذي.

واليزدي، بفتح الياء آخر الحروف، وسكون الزاي، بعدها دال مهملة، نسبة إلى يزد، من أعمال إصطخر فارس، بين أصبهان وكرمان. قاله السمعاني.

وسيأتي أخوه المطهر، صاحب " اللباب، شرح القدوري " في محله إن شاء الله تعالى.

469 - أسعد بن صاعد بن منصور بن إسماعيل بن صاعد بن محمد

ابن أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، أبو المعالي

ابن أبي العلاء، ابن أبي القاسم، ابن أبي الحسين

سمع أباه، وجده في جمع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015