(حديث أبي قتادة الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء و إذا أتى الخلاء فلا يمس ذكره بيمينه و لا يتمسح بيمينه.
(حديث عائشة الثابت في صحيح أبي داوود) قالت: كانت يدُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اليمنى لطهوره وطعامه، وكانت يده اليسرى لخلائه وما كان من أذى.
[5] لا يجوز استقبال القبلة ولا استدبارها في الفضاء ويجوز في البنيان:
(حديث أبي أيوب الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولِّها ظهره، ولكن شرِّقوا أو غرِّبوا.
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: لقد ارتقيتُ يوماً على ظهِر بيتٍ لنا فرأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستقبلاً بيت المقدس لحاجته.
[6] إذا كان في الفضاء يُستحب أن يبعد حتى لا يراه أحد:
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح أبي داوود) قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد البراز انطلق حتى لا يراه أحد.
[7] يستحب له ألا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض:
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أراد حاجةً لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض.
[8] يُكره الكلام:
(حديث المهاجر بن قُنفد الثابت في صحيحي أبي داوود وابن ماجه) أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يبول فسلِّم عليه فلم يرد عليه حتى توضأ ثم اعتذر إليه فقال: إني كرهت أن أذكر الله عز وجل إلا على طُهْرٍ أو قال على طهارة.
[9] يكره أن يبول في مغتسله:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) قال: نهى رسول الله أن يمتشط أحدنا كل يوم أو يبول في مغتسله.
[10] يحرُم البول في الماء الراكد:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه.
[11] يحرم التخلي في طريق الناس أو في ظلهم: