(حديث أبي ذر الثابت في صحيح السنن الأربعة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن أحسن ما غُير به الشيب: الحناء و الكَتَمُ) والكَتَمُ: نبات يجعل الصبغة أسوداً مائلاً إلى الحُمرة)
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح مسلم) قال: أُتيَ بأبي قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضاً، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {غيِّروا هذا بشيء واجتنبوا السواد}
(حديث ابن عباس الثابت في صحيحي أبي داوود و النسائي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة)
[*] من سنن الفطرة إكرام الشعر:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح أبي داوود) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من كان له شعر فليكرمه)
(حديث البراء رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - مربوعاً بعيداً ما بين المنكبين له شعرٌ يبلغُ شحمة أُذنيه، رأيته في حلةٍ حمراء، ولم أرى شيئاً قط أحسن منه)
(حديث أنس الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يضربُ شعره منكبيه)
(حديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) قال: كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم، وكان المشركون يفَّرِقُون روؤسهم، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يُؤمر به، فسدل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ناصيته ثم فرَّق بعد.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يمتشط أحدنا كل يوم أو يبول في مُغتسله.
(حديث عبد الله بن المغفل الثابت في صحيحي أبي داوود و الترمذي) قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الترجُل إلا غِباً.
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن القَزْع.
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى صبياً قد حلق بعض رأسه وترك بعضه فنهاهم وقال: احلقوه كله أو اتركوه كله.