بوجهك). قال: {أو من تحت أرجلكم}. قال: (أعوذ بوجهك). {أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض}. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هذا أهون، أو: هذا أيسر).
(حديث ابن عباس رضي الله عنه الثابت في صحيح أبي داود) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من استعاذ بالله فأعيذوه ومن سألكم بوجه الله فأعطوه.
قال تعالى: (قَالَ يَإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ)
[ص / 75]
قال تعالى: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ)
[المائدة / 64]
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قال الله عز وجل: أَنْفِق يا بن آدم أُنْفِق عليك، وقال: يد الله ملائ لا تغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار. وقال: أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماء والأرض فإنه لم يغض ما في يده، وكان عرشه على الماء، وبيده الميزان يخفض ويرفع).
(حديث ابن مسعود رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، إنا نجد: أن الله يجعل السماوات على إصبع والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء والثرى على إصبع، وسائر الخلائق على إصبع، فيقول أنا الملك، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون}.
قال تعالى: (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبّكَ فَإِنّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبّكَ حِينَ تَقُومُ)