3) أن يستأذن ثلاثاً فإن لم يؤذن له فليرجع.
(حديث أبي موسى في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع.
4) أن يوضح المستأذن اسمه فلا يقل [أنا]
(حديث جابر في الصحيحين) قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في دَيْنٍ كان عليّ، فدققت الباب فقال من ذا؟ قلت: أنا، فقال - صلى الله عليه وسلم -: أنا أنا لِلَّهِ كأنه كرهها.
5) إذا أُذن له فليقل [السلام عليكم أأدخل]
(حديث كِلْدَةَ بن الحنبل في صحيحي أبي داوود والترمذي) قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - قد دخلت عليه ولم أسلم فقال: ارجع فقل السلام عليكم أأدخل.
من آداب الصحبة ومعاشرة الخلق غض البصر:
قال تعالى: (قُلْ لّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَىَ لَهُمْ إِنّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [سورة: النور - الآية: 30]
(حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجأة فأمرني أن أصرف بصري.
(حديث ابن عباس في الصحيحين) قال كان الفضلُ رَدِيْفَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقدمت امرأةٌ من خثعم، فجعل الفضلُ ينظرُ إليها وتنظرُ إليه، وجعل رسول الله يصرفُ وجه الفضل إلى الشقِ الآخر، فقالت يا رسول الله: إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت شيخاً كبيراً لا يثبتُ على الراحلة، أفأحجُ عنه؟ قال نعم. وذلك في حجة الوداع.
(حديث أبي هريرة في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: كُتب على ابن آدم نصيبه من الزنا، فهو مدرك ذلك لا محالة فالعينان زناهما النظر و الأذنان زناهما الاستماع و اللسان زناه الكلام و اليد زناها البطش و الرجل زناها الخطا و القلب يهوى و يتمنى و يصدق ذلك الفرج أو يكذبه.
(حديث أبي سعيد في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إياكم و الجلوس في الطرقات، قالوا يا رسول الله مل لنا منها بدٌ إنها مجالسنا نتحدثُ فيها، قال فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقه، قالوا وما هو حقُ الطريق؟ قال: غض البصر و كف الأذى و رد السلام و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.