(حديث أبي هريرة في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: سبعةٌ يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل و شاب نشأ في عبادة الله و رجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، و رجل دعته امرأة ذات منصب و جمال فقال: إني أخاف الله و رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه و رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه.
(حديث عمر في صحيح أبي داود) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى قالوا يا رسول الله تخبرنا من هم قال هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فوالله إن وجوههم لنور وإنهم على نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس وقرأ هذه الآية [ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون].
(حديث أبي موسى في الصحيحين) قال: قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم - الرجل يحب القومَ ولما يلحقُ بهم قال: ... المرء مع من أحب.
من آداب الصحبة ومعاشرة الخلق مراعاة آداب المجلس إذا جلس مع القوم:
ومنها ما يلي:
(1) يجلس حيث ينتهي:
(حديث جابر بن سمُرة في صحيحي أبي داوود والترمذي) قال: كنا إذا أتينا النبي - صلى الله عليه وسلم - يجلسُ أحدنا حيث ينتهي.
(2) السلام إذا انتهى إلى المجلس وإذا أراد أن يقوم
(حديث أبي هريرة في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليُسلِّم، فإذا أراد أن يقوم فليسلم فليست الأولى أحق من الثانية.
{تنبيه}: يجزي عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم و يجزي عن الجلوس أن يرد أحدهم.
(حديث علي في صحيح أبي داوود) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يجزي عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم و يجزي عن الجلوس أن يرد أحدهم.