(حديث عائشة في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أوى إلى فراشه جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما (قل هو الله وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات.

(حديث علي في الصحيحين) أن فاطمة أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرحى - وبلغها أنه قد جاءه رقيق - فلم تصادفه فذكرت ذلك لعائشة فلما جاء أخبرته عائشة، قال فجاء وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا نقوم له فقال على مكانكما فقعد بيني وبيننا حتى وجدت برد قدمه على بطني فقال ألا أدلكما على خيرٍ مما سألتما، إذا أخذتما مضاجعكما - أو أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثاً وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وكبِّرا أربعاً وثلاثين فهو خير لكما من خادم.

(حديث حفصة في صحيح أبي داود) قالت كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خَدِّه ثم يقول: اللهم قِني عذابك يوم تبعث عبادك.

ذكر الفزع من النوم:

(حديث عبد الله بن عمرو في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا فزع أحدكم من النوم فليقل: أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه و عقابه و شر عباده و من همزات الشياطين و أن يحضرون فإنها لن تضره.

الذكر لمن تضَوَّر من الليل:

(حديث عائشة في صحيح الجامع) قالت كان إذا تضور من الليل قال: لا إله إلا الله الواحد القهار رب السموات و الأرض و ما بينهما العزيز الغفار.

*معنى تّضَوَّر: أي تلوى وتقلب ظهراً لبطن

الذكر لمن تعارَّ من الليل:

(حديث عبادة بن الصامت) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ و صلى قبلت صلاته.

*معنى: تعارَّ أي استيقظ

الذكر لمن قام من الليل يتهجد:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015